أصدر النادي الأهلي بيانا رسميا، بعد تتويج فريق برشلونة الإسباني بكأس العالم للأندية ، جاء فيه : "يحتفظ النادي الأهلي بلقب الأكثر حصولا على البطولات القارية على مستوى العالم، حيث يملك في خزائنه 20 بطولة قارية مقسمة إلى 8 دوري أبطال إفريقيا أعوام (1982 - 1987 – 2001 – 2005 – 2006 – 2008 – 2012 – 2013)، و6 بطولة السوبر الأفريقي أعوام (1994 – 2002 – 2006 -2007 – 2009 – 2013 – 2014)، و4 بطولات كأس الكئوس الإفريقية أعوام (1984- 1985 – 1986- 1993)، وبطولة واحدة لكل من كأس الاتحاد الإفريقي "الكونفدرالية" عام (2014) ، وبطولة السوبر الأفرو آسيوي عام (1988). ويحتل المركز الثاني في ترتيب الأندية الأكثر تتويجا ثلاث أندية هم أي سي ميلان الإيطالي، وريال مدريد الإسباني، وبوكا جونيور الأرجنتيني، برصيد 18 لقبا. وكان الموقع الرسمي الخاص بنادي برشلونة زعم أن فريقه وصل إلى 19 بطولة قارية، بعد الفوز ببطولة السوبر الأوروبي الأخيرة، حيث أضاف 3 بطولات خاصة بكأس المعارض الأوروبية رغم أنها بطولة غير معترفة بها أوروبيا، ولاتدخل في الرصيد الأوروبي للأندية المشاركة بها، وذلك لأن البطولة لم تنظم من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وكانت تقام منذ عام 1955 إلى أن تم إلغائها في1971 وأصبحت بطولة كأس المعارض الأوروبية تابعة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم مع تغير اسمها إلى كأس الاتحاد الأوروبي ثم إلى الدوري الأوروبي حاليا. ويشير الاتحاد الأوروبي لكرة القدم على الصفحة الخاصة ببطولة الدوري الأوروبي على موقعه الرسمي إلى أنه لا يعترف بالبطولة قبل عام 1971، خصوصا وأنها لم تكن تخضع لإشرافه، حيث أكد الاتحاد الأوروبي على أن احتساب البطولة ضمن أجندته بدأ من النسخة الأولى التي انطلقت موسم 71-72 وتوج بها نادي توتنهام الإنجليزي. وتعد بطولة المعارضة الأوروبية التي أسس لها السويسري إرنست ثومن، والإيطالي أوتورينو باراسي، ورئيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم آنذاك ستانلي روس، كانت تقام بهدف تسويق معرض التجارة الدولية، وذلك من خلال مباريات تقام بين الفرق التي تستضيف مدنها معارض التجارة في البداية، ثم توسعت بطولة كأس المعارض الأوروبية لتدخل في حساباتها الترتيب في بطولة الدوري أو الكأس في البلاد المعنية.