خطة «الداخلية» لتأمين خطاب السيسي أمام البرلمان

انتهت وزارة الداخلية من وضع خطتها لتأمين أولى جِلسات برلمان 2015، المزمع عقدها في 17 أو 18 من شهر ديسمبر الحالبي، بالتنسيق بين مديرية أمن القاهرة وقوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة ورجال المباحث والأمن العام، بالإضافة إلى قوات الجيش وقوات الحرس الجمهوري التي سستولى تأمين حضور الرئيس عبدالفتاح السيسى، لإلقاء خطابه أمام المجلس، بمناسبة افتتاح الفصل التشريعي الجديد لمجلس النواب.

وكشف مصدر أمني مطّلع، لـ"البرلمان"، اليوم الأحد، تفاصيل الخطة التي تضمنت الاستعداد الكامل لجميع قوات الشرطة بمديرية أمن القاهرة وقوات الأمن العام، والانتشار بمنطقة وسط القاهرة، وخط سير الرئيس، وتأمين مداخل ومخارج شارع قصر العيني وميدان لاظوغلي، والشوارع المحيطة بمقر مجلس النواب كافة، في أثناء انعقاد أولى جِلسات البرلمان، التي سيحددها الرئيس من خلال قرار جمهوري بدعوة الأعضاء للاجتماع، مؤكدًا أن شرطة الحراسات ومديرية أمن القاهرة تعطي أولوية قصوى لتأمين المجلس.

خبراء مفرقعات ومسح شامل للشوارع المحيطة بمجلس النواب

أكد المصدر، أن خطة وزارة الداخلية تتضمن عدد من المحاور الرئيسية، أبرزها الدفع بعدد كبير من تشكيلات الأمن المركزي والقوات الخاصة بالشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية للمجلس مع عمل كردون أمني حول سور المجلس من الخارج، فضلًا عن الاستعانة بالكلاب البوليسية وخبراء المفرقعات للكشف عن المتفجرات ومسح شامل لقاعة البرلمان قبل بدء الجِلسة الأولى، مشددًا على أن خطة التأمين الداخلي للقاعة سيكون من اختصاص الحرس الجمهوري وجهات سيادية بعد تسلمهم القاعة قبل أيام من عقد أول جِلسة في الفصل التشريعي الجديد.

انتشار الكمائن المتحرّكة والثابتة بالقاهرة

تابع المصدر: "مديرية أمن القاهرة ستقوم بعمل الكمائن الثابتة والمتحرّكة داخل العاصمة، وتوافر التجهيزات اللازمة لقوات التدخل السريع التي سيتم الدفع بها لتأمين الشوارع المؤدية للمجلس، كما سيتم نشر عدد من قوات الاستطلاع والقناصات أعلى أسطح المباني المجاورة للمجلس؛ لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيال أي عمل متوقع حدوثه".