داعش يدرب شبابه عن بعد على إعداد التفجيرات باستخدام الهاتف

وعمل التنظيم الإرهابي على عدة محاور، الأول محاولة ضخ مجاهدين جدد بين صفوفه، خاصة في ليبيا، التي ينظر إليها التنظيم على أنها بديل استراتيجي له، بالإضافة إلى توفير برامج للتواصل مع الشباب التي ترغب في الانضمام له، ولكن لم تستطيع اللحاق بصفوفه حتى الآن، تهدف إلى تدريبهم على إعداد المتفجرات البدائية في المنازل، وبعث كتبا لهم لتعليمهم تقنيات اعداد المتفجرات.
واعد التنظيم قنوات له عبر "التليجرام"، تنشر مواد مصوره، ومقاطع فيديو وصور لتعليم الشباب اعداد تلك المتفجرات، قائلاً: إن تلك القنوات تعطي فرصة للمسلمين للتدريب داخل منازلهم، بدلاً من تحمل مخاطر السفرللخارج"، وقامت بإعداد عدة حسابات بديلة لمواجهة الحذف.
ونشرت احدى تلك القنوات عدة كتب جهادية في اعداد المتفجرات، على راسها كتاب "المرجع الأكبر في استخدام المتفجر" جمع وترتيب أبوعمر الفلسطيني، وموسوعة عبدلله ذوالبجادين، كما نشرت صور مفصله لطريقة إعداد متفجرات والتحكم فيها باستخدام هانف محمول نوكيا 1280، عبر موضع تغذية السماعة الخارجية له، حيث يتم توصيل المتفجرات بها عبر مادة "السليكون"، كما نشرت مقاطع مصورة لإعداد الألغام، ونشر دروس في تكتيكات عمليات النسف.