أول تعليق من الأنبا بنيامين عن قانون الأحوال الشخصية الموحد

أكد الأنبا بنيامين مطران المنوفية وتوابعها، وأن الأحوال الشخصية دائمًا تحتاج إلى وقت، للفحص لئلا يحكم على أحد ظلما، مشيرًا إلى أن التأخير فى إصدار القانون الموحد أفضل من التسرع فى الحكم. وقال إن الشعب المصرى متدين بطبعه وهذا يشمل الجميع على اختلاف أديانهم أو طوائفهم، ونحن بنساعد كل إنسان إنه يتمسك بدينة أو طائفته، كل إنسان له فكر وله عقل وله ذهن يقرأ ويفهم ويعتنق ما يشاء دون ضغط أو تدخل من أحد. وعن اللائحة الجديدة للكنيسة، أوضح الأنبا بنيامين أن الزنا الحكمى لابد أن يكون هناك ما يدل على وجود زنا ولا طلاق إلا لعلة الزنا، ولكن يوجد بند آخر اسمه بطلان الزواج، فالزواج يبطل إذا كان فيه غش أو إذا كان هناك عدم قدرة عند الرجل. وتابع: "ان الكنيسة عادلة ويوجد الآن مجالس أكليريكية نشيطة وكثيرة على مستوى المناطق وجه قبلى، ووجه بحرى والقاهرة الكبرى وأوروبا وأمريكا، مؤكدا أن هناك مجالس عادلة تحكم وتدبر وتدرس، وشدد على ان التطليق فى المحكمة شيء والطلاق فى الكنيسة شيئًا آخر، فمن الممكن أن يأخذ أخد حكم طلاق ولا يعرف يتزوج مرة أخرى، لأنه لا ينطبق عليه الشروط التى هى وصية الإنجيل".     نقلا عن البوابة نيوز