السبب وراء تسمية صوم الميلاد المجيد بـ الشهر المريمي

 

 

ينتظر الأقباط صوم الميلاد المجيد، بلهفة واشتياق، لاسيما وأنه بعد أيام قليلة من بدايته، يحل شهر كيهك الذي يمتلئ بالأجواء الروحانية والتسابيح، والذي يحمل مسمى "الشهر المريمي".



 

وقال الخادم إيهاب توفيق الحاصل على درجة الدبلومة من معهد الدراسات القبطية، في تصريحات خاصة لـ"الدستور" إن الاستعداد لميلاد المسيح يستوجب ارتباط تسابيح شهر كيهك بوالدته العذراء مريم التى استحقت أن تكون السماء الثانية، وهى أيضًا تدعونا أن نتشبه بها خلال هذا الشهر لتكون قلوبنا سماء ثانية للمسيح مولود بيت لحم.

وأضاف أن كلمات التسابيح وخصوصًا الثيئوطوكيات تتحدث بإفراط عن التجسد، وعن العذراء القديسة مريم ونمجدها لأنها استحقت هذه النعمة العظيمة، وهذا التطويب للعذراء القديسة مريم نطق به الوحى الإلهى على فمها الطاهر عندما قالت " فهوذا منذ الآن جميع الأجيال تطوبنى أليس تطويبنا للعذراء من يوم أن نطقت بهذه العبارة النبوية إلى هذا الجيل وإلى كل الأجيال ألا يتحقق هذا فى التسابيح الكنسية اليومية (من خلال الثيئوطوكيات اليومية السبعة)، ومن خلال تسابيح شهر كيهك بصورة أعظم وأعمق.

و بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، امس الأربعاء، أول أيام صوم الميلاد المجيد، وهو أخر وأول أصوام السنة في التوقيت نفسه، حيث يبدأ في الخامس والعشرين من نوفمبر بشكل سنوي، لينتهي ليلة السابع من يناير من العام التالي له، باحتفالات الكنيسة بعيد الميلاد المجيد.

 


 الله محبه

 
     هذا الخبر منقول من : الدستور