سيدة في دعوى خلع سايب صاحبه يتحرش بيا

قصة بدأت بداية تقليدية، زواج صالونات، حين تقدم إلى "شيماء.ع"، أحد الشباب الذي دخل البيت من بابه عن طريق معارف أسرتها، وارتاحت له في البداية، وجدته من أسرة ميسورة الحال متواضعا ومحبا لأسرته ويصرف عليها، ولكن انقلب الحال بعد الزواج، وأصبحت الحياة الأسرية بينهما مستحيلة، فرفعت عليه قضية خلع أمام محكمة الأسرة بالزنانيري.
سنتان كانت هي نعم الزوجة بحسب حديث "شيماء" البالغة من العمر 31 عاما، حاولت بكل الطرق إرضاء زوجها بداية من علاقتهما الخاصة سويا وصولا إلى كرم ضيافة أسرته، وأصدقائه، حتى حدث ما لم يكن يمكن أن تتوقعه يوما، عندما تحرش بها أحد أصدقائه.

لم تستطع "شيماء" كتمان الأمر فلمسات التحرش لا يمكن أن تخطئ فيها أنثى، وصارحت زوجها بأن صديقه تحرش لها، فوجدت منه رد فعل بارد للغاية، تروي "استغربت أنه مغارش ولا دمه فار، وقالي بكل برود لا ده أكيد سوء تفاهم وبالغلط، صاحبي ده عشرة عمري لا يمكن يعمل كدة".
وتكررت زيارة الصديق وتكرر التحرش، فما كان من زوجها إلا الصمت على تلك الأفعال فلم تحتمل، "طلبت منه أنه ميدخلش بيتنا تاني، ويبعد عني ولو عايز يشوفه يشوفه هو برا البيت، لأنه بيلمسني بشكل مش مريح".
ولكن زوجها البالغ من العمر 34 عاما، رفض الأمر بشدة متعللا بأنه صديق عمره، "يعني أمنعه يدخل بيتي عشان أنتي فاهماه غلط لا طبعا مستحيل"، عندها قررت الزوجة أن تطلب الطلاق من زوجها دون رجعة، وحينها اتهمها هو بأنها من تريد أن تقيم علاقة مع صديقه، وعرضت عليه نفسها كي لا يعطيها حقوقها.
لجأت "شيماء"، للمحاكم في محاولة للخلاص من زوجها وأخذ حقوقها أيضا دون نقصان، معتبرة زواجها منه غلطة عمرها.