فضيحة عالمية.. داعش تشتري أحدث ترسانات الأسلحة من 20 دولة

في فضيحة دولية من العيار الثقيل، تظهر احتواء تركيا لتنظيم داعش الإرهابي، وتورط دول كبرى في إعادة بناء التنظيم لقدرات التسليح بأحدث أنواع الأسلحة، وذلك على الرغم من ملاحقة الدواعش في سوريا والعراق من قبل التحالف الدولي.
وكشفت مجموعة "أبحاث التسلح عند الصراع" الدولية أو "كونفليكت آرممنت ريسيرتش" عن أن عناصر تنظيم داعش قادرين على بناء ترسانة ضخمة من المتفجرات والأسلحة والطائرات المسيرة من خلال عملية شراء معقدة شهدت تجاهل خلالها الحكومات والموردين "إشارات حمراء" لحظر تسليح التنظيم الإرهابي الدولي، الذي تراجع من على الساحة الدولية بعد مقتل زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
وقالت مجموعة Conflict Armament Research، في دراسة، إن داعش تمكنت من بناء مخزن من المواد لبرنامج إنتاج أسلحة في العراق وسوريا من 2015 إلى 2019 عبر أفراد وشركات في جنوب تركيا وأيضا في أماكن أخرى.
وكشفت الدراسة الدولية عن أن التنظيم الإرهابي "اشترى سلعا أساسية من خلال مجموعات من الشركات والأفراد المرتبطين المملوكين للعائلات بالقرب من المعابر الحدودية الرئيسية إلى الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم" ، مضيفة أن هذه الجماعات تركزت حول بلدتي سيفريك وأكاكالي في جنوب تركيا على الحدود مع سوريا.
وأضافت أنه لم يكن هناك دليل على أن هذه الشركات كانت "متواطئة" في جهود شراء تنظيم داعش الإرهابي أو مذنبة بارتكاب أي مخالفات، موضحة "لقد عملوا مع ذلك كنقاط اتصال رئيسية داخل سلاسل التوريد لتنظيم داعش".
وقالت إن الشركات قامت بعمليات شراء كبيرة لمنتجات "تتعارض" مع أنشطتها التجارية، مشيرة إلى كيفية قيام متجر صغير للهواتف المحمولة بشراء ستة أطنان من معجون الألومنيوم من موزع كيميائي كبير.
وبين عامي 2015 و2017، عثر على نحو 100 صفيحة تحتوي على عجينة الألومنيوم المنتجة في الصين في جميع أنحاء المناطق، التي سيطر عليها التنظيم.
وأوضح تقرير المنظمة أن ما يقارب من 50 شركة في حوالي 20 دولة تنتج أو توزع بضائع تستخدمها عناصر داعش في صنع المتفجرات والطائرات بدون طيار وأنظمة الأسلحة المتطورة.
وإلى جانب سوريا وتركيا، تحصل داعش على أسلحة من دول كبرى مثل بريطانيا والدنمارك وإسبانيا، وأنه منذ 2015، تمكن فنيو التنظيم الإرهابي من تطنيع طائرات بدون طيار معقدة مزودة بمحركات "بلس جيت" عبر شراء خطط تصنيع هذه الأدوات.
كما وثقت المنظمة وجود 28 طائرة بدون طيار تم تعديلها لتكون مسلحة، وقد حاول تنظيم داعش كذلك الحصول على نظام تتبع بصري، وهو عنصر محتمل لنظام آلي مضاد للطائرات في المستقبل.
وحذر نمير الشبيبي، مدير عمليات المنظمة في العراق، من أنه على الرغم من أن قوات داعش قد لا تسيطر على أراض، إلا أن الخلايا المتبقية أصبحت نشطة بشكل متزايد خلال العام الماضي.
وفي الوقت ذاته، قال سام هيلر، المحلل المستقل والمستشار في مجموعة الأزمات الدولية، إن مقطع فيديو نشره تنظيم داعش الإرهابي في نهاية العام الماضي يظهر معداته يشير إلى أنه كان بإمكانه الوصول إلى موارد قليلة نسبيا، موضحا أن هذه المعدات كانت تبدو رخيصة ويمكن الحصول عليها بسهولة بما يتوافق من هذا النوع من الجماعات الإرهابية.
وكتب معلق بارز على موضوع الأسلحة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، ويدعى كاليبر أوبسكرا، في تصريحات لوكالة الأنباء الفرنسية، أنه على الرغم من الخسائر التي مني بها التنظيم الإرهابي، فإن المعرفة والعلم لن تذهب، وسوف يتم استعادتها.
وقال المعلق إذا كان تنظيم داعش في وضع يسمح له باستخدام نظام المشتريات مرة أخرى، "فسيكون من الأسهل عليهم إعادة تشغيل ذلك".
هذا الخبر منقول من : صدى البلد
هذه الخبر مدرج تحت ملف :
فضيحة
-
عاجل فضيحة مدويه لـرئيس مدينة المحلة الكبرى وتحرك سريع لقوات الامن
-
مفاجاة صادمة ما فعلتة اسرة فتاة المرج عقب الفضيحة التى حدثت معهم
-
فنانة ذُبحت والدتها وتحول فرحها إلى فضيحة بعد أيام قليلة |أسرار عايدة غنيم
-
تفاصيل فضيحة جديدة تنال من إسرائيل قبل انتخابات 23 مارس
-
مرتضى منصور يعتذر عن إذاعة فيديو الفضيحة أمس.. ويؤكد انتظروني
-
مرتضى منصور يكشف عن فضيحة جديدة.. تفاصيل
-
محمد ناصر يعرض مليون جنيه لحل أزمة الفضيحة مع تركية