البابا فرانسيس يحرص على زيارة المواقع التي دمرها تنظيم داعش بهذه الدولة

في العراق البابا فرانسيس يحرص على زيارة المواقع التي دمرها تنظيم داعش الإرهابي


احتفل البابا فرنسيس، أمس، باليوم الأخير من رحلتهالتاريخية إلى العراق. تحدث البابا في الموصل، التي كانت ذات يوم معقل لدولة الخلافة التي أعلنها تنظيم داعش الدموي، وأدان إرهاب داعش ودعا إلى العفو.

وعنون موقع CBS News "البابا فرانسيس، متحديًا المخاطر الأمنية الشديدة بالقدوم إلى بلد خطير مثل العراق، لكن أمس الأحد شهد ذروة الزيارة البابوية الأولى على الإطلاق، حيث وطأت قدم البابا الموصل، المدينة التي تعرضت للنهب والحكم من قبل داعش، وبينما تم تحريرها الآن، لا تزال تمزقها الحرب.وقال البابا داخل ما تبقى من الكنيسة في الموصل، ثم، في طريقه إلى قرقوش، البلدة المسيحية التي كاد تنظيم داعش أن يبيدها "إن الأمل أقوى من الكراهية".

تعرضت الكنيسة للتخريب والتدنيس والحرق وحتى استخدام مرافقها في أغاض مهينة من قبل داعش، وكان التنظيم الإرهابي قد هدد بالقدوم يومًا ما إلى روما، والآن، البابا فرانسيس، أسقف روما، هو الذي أتى إلى الكنيسة بدلاً من ذلك.

فيما قال الأب جورج راعي الكنيسة: "أعتقد أن هذه هي الرسالة: هدف الأب الأقدس هو تشجيع الناس على البقاء هنا".


وأخيرًا، تتويجًا لزيارته، تم الاحتفال بالقداس الإلهي في ملعب أربيل، أمام الآلاف من العراقيين، وكثير ممن هربوا من داعش، وقالت امرأة تبلغ من العمر 24 عامًا كانت من بين الحضور: "نشعر بالأمان الآن"، لكنها لا تعتقد أنها ستشعر بالأمان على الإطلاق في العودة إلى موطنها الموصل، حيث الجراح الدينية لا تزال عميقة.