ماتت وسرها معاها .. قصة نبش قبر موظفة حلوان المتوفاة بكورونا وحرق جثمانها

قبل وفاتها بأسبوعين، عاشت منى جاد أيامًا عصيبة إذ أُصيبت بفيروس كورونا أثناء عملها كموظفة في مستشفى العزل بحلوان.
كانت "منى" البالغة من العمر 40 عامًا تعاني من مرض "السكري" المزمن ما ضاعف معاناتها مع الإصابة بـ"بكوفيد 19"، فلم تتحمل الألم وضيق التنفس داخل منزلها، فنقلت إلى العناية المُركزة بأحد مستشفيات الحميات.
48 ساعة مرت على "منى" داخل العناية المركزة تعافر فيها من أجل الحياة والعودة لحياتها الطبيعية مرة أخري، لكنها لفظت أنفاسها الأخيرة.
يوم الاثنين الماضي، شيعت جنازتها وسط حضور عدد محدود من الأهالي والزملاء، ودفنت داخل مقابر أسرتها بعزبة الباجور جنوبي حلوان، وبعد مرور أيام قليلة على دفن الأسرة لابنتهم، قرروا الذهاب للمقابر فعثروا على مقبرتها مفتوحة وجثمانها متفحم.
التقى "مصراوي" بعدد من زميلات المتوفاة للوقوف على تفاصيل الحادث
وقالت زميلات المتوفاة إن "منى" تبلغ من العمر 40 عامًا، وتعمل في مكتب شؤون المرضى بمستشفى حلوان العام، وكانت قد أصيبت بفيروس كورونا المستجد وقد تأثرت بالأعراض سريعًا؛ لأنها مريضة سكر.
وأضفن أن الضحية موظفة بالمستشفى منذ قرابة الـ15 عامًا، وتقطن بمنطقة "المشروع الأمريكي" في حلوان، رفقة شقيقتها وشقيقها، فهي غير متزوجة ويتيمة الأب والأم.
أشاروا إلى أن "منى" أصيبت بفيروس كورونا منذ الاثنين قبل الماضي، وتم نقلها لأحد مستشفيات الحميات لمدة يومين بعد تعرضها لإعياء شديد": "كنا عايزين نروح نزورها وأهلها رفضوا عشان كانت في العناية المركزة".
ولفتوا إلى أنهن علمن بحرق جثمان "منى" من رجال المباحث الذين حضروا إلى المستشفى للتحري عن الواقعة، "كلنا اتصدمنا من الخبر ومكناش مصدقين طول عمرها في حالها وملهاش أي مشاكل مع حد".
هذا الخبر منقول من : مصراوى
هذه الخبر مدرج تحت ملف :
كورونا
-
وزارة الصحة توضح حقيقة وجود سلالات متحورة من كورونا في مصر
-
عداد كورونا في مصر | الصحة تعلن عن ارتفاع جديد في البيان اليومي لكورونا
-
الصحة تكشف مراحل تجربة لقاح فيروس كورونا
-
المتحدث باسم الحكومه .. الوضع مقلق لتزايد إصابات كورونا وكل ا
-
الوضع مقلق|مناشدة عاجلة من الحكومة للمواطنين بشأن جائحة فيروس كورونا
-
متحدث الوزراء قد نعزل المحافظات الأكثر إصابة بكورونا »
-
الحكومة تكشف حقيقة عزل المحافظات بعد ارتفاع إصابات كورونا