الفيديو : في يومه العالمي كل ما تريد معرفته عن مرض التوحد

التوحد من الأمراض المعقدة التي تظهر سماتها على الطفل في سنواته الأولى، ويعد من الأمراض التي تعيق صاحبها عن التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع أقرانه بشكل طبيعي، وهناك عدة معايير يجب وضعها في الاعتبار عند التعامل مع مريض التوحد، ويجب أن يكون أولياء الأمور على علم بكافة تفاصيل المرض، وكيفية التعامل مع الأطفال بشكل صحيح.
مرض التوحد
حسب تصريحات كبار الأطباء، والخبراء، فإن مرض التوحد يحدث نتيجة وجود طفرات جينية تحدث في جسم الطفل، كما أن الخلايا، والجينات التي ترتبط ارتباطا وثيقا بتأخر النمو تكون في قمة مجدها ونشاطها في الجهاز العصبي، والخلايا العصبية، كما أنه في نفس الوقت تكون الخلايا التي لها علاقة بظهور مرض التوحد، موجودة في الخلايا العصبية، وتلعب دورا نشطا أيضا، وجدير بالذكر أن هناك أشخاصا معينين يكونون معرضين لخطر الإصابة بشكل أكبر من غيرهم، وهم الأشخاص الذين تمت إصابتهم بالفصام، كما أن هناك بعض الاضطرابات النفسية والعصبية يكون لها علاقة طردية بظهور سمات التوحد.
أعراض مرض التوحد
هناك جينات معينة إذا تدخلت في نمو المخ، تكون النتيجة ظهور أعراض التوحد بشكل واضح جدًا، وجدير بالذكر أن التوحد يحدث لدى الأطفال في سنواتهم الأولى، كما أن هناك طفرة لمرض التوحد تحدث حتى في الجنين داخل رحم أمه، وجدير بالذكر أن القشرة الدماغية هنا تكون في مرحلة التطور، وبالتالي تتأثر بشكل كبير، وتحدث الإصابة بمرض التوحد.
ومن ضمن الأعراض التي تكون ظاهرة بشكل واضح لدى الطفل:

يردد الطفل العبارات، والكلمات بشكل متكرر، وبطريقة ملحوظة.
وجود صعوبة بالغة في إخراج الكلمات.التحدث بطريقة قد تبدو غريبة بعض الشيء وتشبه طريقة تحدث الروبوت.
صعوبة تكوين كلمات، وجمل بشكل كامل.
عدم قدرة مريض التوحد على إظهار التعابير التي يشعر بها من خلال ملامح الوجه؛ وثبات الملامح مهما كانت درجة انفعاله.
يرفض أي تلامس جسدي يحدث بينه وبين أقرب المقربين إليه مثل الاحتضان، والتقبيل.
في الغالب تحدث عدم استجابة من الطفل عند مناداته باسمه.
ضعف التواصل البصري.