لماذا تلجأ الفتيات إلى زنا المحارم ؟

خاص لموقع الحق والضلال

كتبت : نورهان عبدالله

تفشت ظاهرة جديدة على المجتمع المصري خلال العقود السابقة تدعى ظاهرة " زنا المحارم " وفيها يقوم بها الاشخاص المحرمين بإقامة علاقة جنسية مع الطرف الأخر ، مثل الأب مع ابنته أو الأخ مع اخته وهكذا

ولكن نتساءل لماذا انتشرت هذه الظاهرة بكثافة وماهى الأسباب التي تؤدي إلى هذه الظاهرة ؟!

تقول" نجلاء" والتي تبلغ من العمر 28 عاما "لقد تعرّضت للاغتصاب من شقيق والدتي الذي كان يتحرش بي جنسيا منذ5 سنوات.

وأن أول مرة تعرضت فيها للاغتصاب الكامل كانت منذ 3 أشهر في دورة المياه، مضيفة أنها متزوجة ولديها 3 أطفال فتاتين وولد، مؤكدة أن خالها يختلق بعض المطالب في أوقات متأخرة من الليل بعد عودته من الخارج. ،أوضحت أنها تقيم بصحبة زوجها وأولادها، ووالدتها، في غرفة مجاورة لغرفة خالها، بعد وفاة والدها.

وهناك أمثلة أخرى حيث تقدم شاب لخطبة إحدى الفتيات وبعد إتمام الخطبة وأثناء زياراته لمنزل أسرتها لاحظ نظرات الحرمان فى عين والدة عروسه فما به إلا أن لعب على أوتار أنوثتها وغازلها مرات عديدة حتى اصبحت لا تقوى على صده وسقطت فى براثنه وسلمت نفسها تاركة خلفها عادات وتقاليد أهل الريف غارقة فى المتعة المحرمة واستمرت فى هذا المنوال حتى حملت بين أحشائها جنين "سفاح" لم يمنعها من ظهور علامات الحمل عليها من إتمام زفاف هذا الشاب الخائن على ابنتها المخدوعة وحاولت التخلص من هذا الجنين إلا إن الوقت وخوفها من الفضيحة لم يسعفاها حتى أكمل الجنين شهره التاسع ، وبعد عملية الوضع استغرب الجميع مما حدث لأن زوجها متوفى فسرعان ما تم الضغط عليها لمعرفة تفاصيل ما حدث ولكن نزل الخبر كالصاعقة على الجميع خاصة الابنة المخدوعة فى زوجها وامها وانهارت قواها فى الحال ولا تدرى ماذا تفعل وهى حامل فى أربعة أشهر .

ولمعرفة الأسباب قال الدكتور" حسام بندق" أستاذ علم الاجتماع بمعهد الخدمة الاجتماعية بكفر الشيخ : أن أكثر الأنماط

شيوعا هو علاقة الأب بابنته حيث تشكل 75% من الحالات التى تم الإبلاغ عنها وهناك أنماط أخرى منها النمط المرتبط بالظروف وهو يحدث بين أخ وأخته ينامان فى سرير واحد أو غرفة واحدة فيقتربان جسدياً أكثر من اللازم وخاصة فى مرحلة ما قبل البلوغ ، أو اضطراب مرضى شديد كأن

يكون أحد الطرفين سيكوباتيا أو يتعاطى الكحوليات أو مصاباً بالفصام أو أى اضطرابات ذهنية أخرى ،

أو رؤية الطفل لأباه فيقلده ،والنمط الناتج عن اضطراب العلاقة الزوجية حيث ترفض الزوجة العلاقة الجنسية فيبحث عنها الزوج فى غير محلها "لدى أحد المحارم" ، والنمط الناتج عن الاضطراب المرضى الشديد فى العلاقات الأسرية بحيث تصبح هذه العلاقات ممزقة بما لا يعطى الإحساس بأي حرمة فى أى علاقة .

وقد وجد أن ثلث من وقع عليهم اعتداءات جنسية كانوا تحت سن التاسعة من عمرهم ، وأن أكثر الحالات التى قد تم رصدها كانت فى الاماكن الأكثر ازدحاما والأكثر فقرا والأدنى فى المستويات الاجتماعية .

          
تم نسخ الرابط