ابونا داود لمعي يكشف لماذا وافق مسؤل كبير في الدولة على طلب الكنيسة رغم أنها كانت خائفة من هذا المسؤل
خاص لموقع الحق والضلال
كتبت: نورهان عبدالله
قام مسؤل بالدولة بالموافقة بشكل سريع على طلب كانت تطلبه الكنيسة من الدولة وجاءت تلك الموافقة لأن هذا المسؤول كان مشاركاً في حرب اكتوبر والذي انقذ حياته جندي مسيحي لذلك شعر أنه مديون لهذه الكنيسة .
فيقول ابونا داود لمعي :"يروى ابونا ويقول ان الكنيسة كانت مقدمة طلب لمسئول كبير فى الدولة وكانوا خايفين من الشخص دة لانة مسئول كبير . ولكنهم فجئوا بترحاب شديد جدا وقبول سريع جدا للطلب بتاع الكنيسة فاستغربوا وقالوا له يا باشا احنا مكناش متوقعين كدة خالص ؟ قال لهم انتوا ما تعرفوش السر !!!
انا فى حرب 1973 اتجرحت وكنت بنزف وكان المفروض اموت والعسكرى اللى كان معايا كان مسيحى شالنى 3 ساعات علشان يودينى لاقرب مكان علشان يسعفونى ، وكنت بقولة ارمنى خلاص فى اى مكان انا خلاص بموت ، ولكنة كان مُصر انة يوصلنى وهو اللى انقذ حياتى وعلشان كدة انا مديون لكم .
ولان المحبة لا تسقط ابدا حتى بعد مرور 40 سنة من القصة دى الرجل دة رغم مركزة ورغم مرور زمن طويل لم يستطع ان ينسى المحبة وزرعت محبة فى قلبة من جهة الكنيسة بسبب انسان مسيحى حقيقى امين .
" المحبة تتانى وترفق . المحبة لا تحسد . المحبة لا تتفاخر ولا تنتفخ ولا تقبح ولا تطلب ما لنفسها ولا تحتد ولا تظن السوء ولا تفرح بالاثم بل تفرح بالحق وتحتمل كل شيء وتصدق كل شيء وترجو كل شيء وتصبر على كل شيء . المحبة لا تسقط ابدا " ( 1كو 13 : 4-8)
