بيان رسمي من الكنيسة الأرثوذكسية
دير الأنبا صموئيل ينفي امتلاكه صفحات تواصل ويحذر من جمع تبرعات باسمه

دير الأنبا صموئيل المعترف أصدر بيانًا رسميًا اليوم السبت 11 أكتوبر 2025، نفى خلاله بشكل قاطع امتلاكه أو إدارته لأي حسابات أو صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، محذرًا من أي جهات أو أشخاص يستخدمون اسمه لجمع التبرعات أو نشر أخبار مزيفة. وجاء البيان الصادر عن المركز الإعلامي القبطي للكنيسة الأرثوذكسية لتأكيد التزام الدير بالشفافية في كل تعاملاته مع الجمهور والجهات الدينية والرسمية.
تفاصيل البيان الرسمي
أوضح البيان الصادر عن دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون أن الدير لا يمتلك أي صفحات رسمية أو حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأن أي صفحات أو حسابات تحمل اسمه أو أسماء رهبانه غير تابعة له، ولا تمت بصلة لإدارته. وشدد البيان على أن الدير غير مسؤول عن أي منشورات أو تصريحات تُنسب لتلك الصفحات، داعيًا المواطنين إلى توخي الحذر وعدم التفاعل مع أي محتوى يصدر عنها.
تحذير من جمع تبرعات غير رسمية
أكد دير الأنبا صموئيل المعترف في بيانه أنه لم ولن يكلّف أي شخص أو جهة بجمع التبرعات باسمه، محذرًا من التعامل مع أي شخص يدّعي ذلك. وأوضح أن التبرعات الرسمية يمكن تقديمها فقط من خلال الدير مباشرة أو عن طريق إيصالات مختومة ومعتمدة. كما شدد البيان على أن كل ما يخص الدير يُنشر حصريًا عبر صفحة المركز الإعلامي القبطي للكنيسة الأرثوذكسية، باعتبارها المصدر الرسمي الوحيد المعتمد للأخبار والتحديثات الخاصة بالدير.
رسالة إلى المتابعين
وجّه البيان الصادر عن الأنبا باسليوس، أسقف ورئيس دير الأنبا صموئيل المعترف، رسالة إلى جميع المتابعين بضرورة التحقق من مصدر أي معلومة تخص الدير قبل تداولها، مشددًا على أهمية الاعتماد على القنوات الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية، للحفاظ على مصداقية المعلومات ومنع استغلال اسم الدير في أغراض شخصية أو تجارية.
ما وراء الخبر
يأتي بيان دير الأنبا صموئيل المعترف في ظل تزايد ظاهرة إنشاء صفحات وهمية تنتحل أسماء الأديرة والكنائس لجمع التبرعات أو جذب المتابعين بطرق غير قانونية. وتعمل الكنيسة الأرثوذكسية المصرية حاليًا على تعزيز حملات التوعية لمواجهة هذه الظاهرة، عبر التأكيد على أن أي تبرعات أو نشاطات خيرية يجب أن تتم من خلال القنوات الرسمية المعتمدة فقط، حفاظًا على حقوق المتبرعين وسمعة المؤسسات الدينية.
معلومات حول دير الأنبا صموئيل المعترف
يقع دير الأنبا صموئيل المعترف بجبل القلمون في صحراء محافظة المنيا، ويُعد من أقدم الأديرة القبطية في مصر، إذ يعود تأسيسه إلى القرن الرابع الميلادي. يُعرف الدير برهبانه الذين كرسوا حياتهم للتعبد والخدمة الروحية، وهو أحد المعالم الدينية البارزة التي يقصدها الزوار من داخل مصر وخارجها. كما يعد من الأديرة التاريخية المرتبطة بالتراث القبطي العريق، ويُشرف عليه نيافة الأنبا باسليوس الذي يتولى رئاسته الروحية والإدارية.
خلاصة القول
بيان دير الأنبا صموئيل المعترف جاء ليحسم أي لبس بشأن الصفحات المنتحلة على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه لا يمتلك حسابات إلكترونية ولا يجمع التبرعات عبر وسطاء. كما دعا البيان الجميع إلى توخي الحذر والاعتماد فقط على المصادر الرسمية للكنيسة الأرثوذكسية في متابعة أخبار الدير وأنشطته.
- دير الأنبا صموئيل المعترف
- الأنبا باسليوس
- الكنيسة الأرثوذكسية
- المركز الإعلامي القبطي
- التبرعات الكنسية
- جبل القلمون
- الأديرة القبطية
- بيان رسمي
- اخبار الكنيسة
- الأديرة المصرية