اسرار ستعرفها لأول مرة ..تفاصيل من حياة ابونا فانوس وتماف ايرينى وعلاقتهم بثورة يناير

الحق والضلال

خاص لموقع الحق والضلال

كتبت: نورهان عبدالله

في احدى الفيديوهات التي حصل عليها موقع الحق والضلال لابونا فانوس والأم إيريني وعلاقتهم بثورة يناير،حيث تركوا الحياة ، وسكنوا المغائر وشقوق الأرض ، تنفسوا الصلاة والتسابيح كنسمات للحياة وضرورة أولى كالأكسجين للإنسان ، تاركين مجد العالم حاسبين عار المسيح غنى أعظم من ممالك العالم. ولنقل ايضاً انهم رسالة سماوية من نوع الخاص ، تخبرنا ان السماء على الأرض، ملائكة لكنهم متوشحين بالسود ، يسكن الغمم أبواب صوامعهم ، يرجون أن يحملهم بعيداً حيث الحبيب ، ويبعدهم عن ما يلحظهم من عيوان بشرية ، جائعة إلى ينبوع الماء الحى من افواه من ذاقوا عظم الصلاة والتوحد. اما الله فلم ينسى شعبه ، وأرسل لهم فى كل عصر شاهداً لأسمه يرون ويتنبئون ويصنعون معجزات ويخرجوا شياطين شهادة لأسمه ، واصبح اسمه يجمع فى مصاف الأبرار والقدسين ، ولأنه لم يترك نفسه بلا شاهداً

حياة ثلاثة من اهم الشخصيات اللاتى أثرت فى المجتمع القبطى.

أبونا فانوس صاحب اليد الشمسية
ولد فى قرية دفش مركز سمالوط باسم بولس هارون عبده الدفشى ، سيم راهباً فى 20 ابريل 1947م بدير الأنبا بولا البحر الأحمر ، يذكر أن أول رهبنته لم يرى وجه إنسان لمدة 16 عام ، حياته بسيطة للغاية بل هى حياة متقشفة لا يأكل فيها سوى الخبز المبلول مع قليل مع الفاكهة ، اما عن ما يحب ، فهو معروف بحبه للقطط وتربيته لها ، حيث يجتمع حول قليته عدد كبير من القطط ويحرص على إطعامها اللحم ، اما هو فما ذال غارقاً فى نسكه.

          
تم نسخ الرابط