3 رسائل تحذيرية من ياسر البرهامى لـ«الدولة»

شن ياسر برهامي نائب رئيس الدعوة السلفية هجومًا حادًا على مؤسسات الدولة وأجهزتها المختلفة، موجهًا رسالة تحذيرية إلى الدولة ومؤسساتها، دفاعًا عن ما وصفه بالتضييق على الدعوة والدعاة تحت حجة التنظيم والترتيب، مشيرًا إلى خطورة الضغط المستمر على أصحاب التوجه الإصلاحي وخاصة الشباب حتى لا يقعوا فريسة الأفكار المنحرفة والمتطرفة، بجانب فتح الباب لدعاة ما أسماه بـ الفسق تحت مسمى حرية الإبداع.
القضاء على الدعاة
قال برهامي في مقال له على أحد المواقع التابعة للدعوة السلفية: إن من يحاولون القضاء على الدعاة إلى الله والمريدين الإصلاح بأنفسهم وأزواجهم، وجيرانهم، وزملائهم وأصدقائهم، وكل من حولهم في مجتمعهم ، ويحاولون إقصاءهم، وإسكات أي صوت ناهٍ عن الفساد؛ هم سبب الدمار والهلاك.
محاربة الدعوة
وأضاف برهامي أن مَن ينشر الفساد الاعتقادي والعملي والأخلاقي والسلوكي، ويسعى لنشر الحرام وتقريره وتقنينه وعلوه؛ هو سبب الخراب والأزمات؛ مضيفًا: فاحذروا مِن أسوأ النتائج مهما حسُنت الصور، وتزخرفت العناوين، فإياكم ومحاربة الدعوة إلى الله باسم التنظيم والترتيب .
التضييق على الدعاة
واستطرد نائب رئيس الدعوة السلفية بلهجة محذرة: إياكم والتضييق على دعاة الإصلاح الذين بهم تحفظ العباد والبلاد، وبهم حفظت؛ فإن في ذلك فتحًا لأبواب الانحراف الفكري والعملي الذي هو طريق الإرهاب والتخريب، وإياكم والظلم والاعتداء على حقوق الناس، مسلمهم وكافرهم؛ باسم المحافظة على كيان الدولة وهيبتها، فإن هيبتها في العدل والحق والقسط، وهذا سبب بقائها .
حرية الإبداع
واستطرد: إياكم وفتح الباب لدعاة الفساد والفجور باسم حرية الإبداع، أو مواكبة العصر أو موافقة متطلبات العالمية؛ فإنهم لا يريدون لبلادنا إلا الخراب والدمار والانقسام - على حد قوله.