قصة مترجم كبير بوزارة الخارجية يقلب الدنيا و يصلي في الخفاء ويقبل المسيح

خاص لموقع الحق والضلال
كتبت: نورهان عبدالله
نشر د.محمد رحومة على صفحته الشخصية قصة المترجم بوزارة الخارجية الذي قبل المسيح حيث حكى قصته كاملة قائلا:"انا من الصغر و من عمر ست سنوات و انا بصلى و بحافظ على الصلوات فى البيت و كان اهل بيتى يتعجبوا لذلك و كنت احثهم على الصلاة و لما ابتدى الوعى يتشكل عندى و ينموا عقلى كنت دائماً اتحدث مع ربى فى كل الأمور التى تضيق بها نفسى
وابتدت عندى امور الوسوسة فى الوضوء كما يقولون المسلمين و كنت اقراء القراءن كثيراً يشكل مستمر و التفاسير و اتصدم بأختلافات كثيرة
هذا دون ان اعرف من هو المسيح و ما هو الخلاص من رب المجد لانى كنت بعتبرهم كفرة كمثل ما ذكر عند المسلمين و كنت استنفر كل المسحيين و لا اكلمهم و لو كنت اراهم فى الشارع ابعد عنهم
وعندى اخ و ثلاث اخوات منهم اثنين و الاخ خرجين الازهر تجارة و علوم و شريعة
وقانون لما كنت الاقى اختلافات كنت استفسر منهم بحكم دراستهم
و كان ردهم على اسئلتى مبهمة
و لو سألت أسئلة قوية كانوا يستعيزوا بالشيطان منى
و يقولوا لى استغفر الله العظيم انت كدة موش بتستفسر انت هتكفر و العيازو بالله
لا تدخل فى هذا الطريق لأن نهايتها الموت و ممكن يكون على ادينا و نكسب فيك ثواب
ابتديت اشق طريقى بالعقل و الحديث الى ربى ان يفتح لى الطريق الصحيح و يظهر لى
اين هو نشكر ربنا بالبحث و القراءة و المواقع الاجتماعية و البرامج الخاصة بالعابرين
كالأمورالتي و ضحت بشكل ليس به شك
اخيرا وبعد معاناة عرفت المسيح وقابلته وقبلته وبعد مدة تعمدت اخيرا بعد عذاب ورفض
من الكنايس لاني معروف وعيلتي كبيرة ومعروفة ٠٠
طبعاً الشيطان كان بيحاربنى بأشكال كثيرة
لا اعلم الآن من يعرف انى لست مثلهم ولا لاء و ما بيهمنيش أصلاً أعرف
لكن عند الحديث عن رب المجد فى اى موقف بيبان عليا علطول من كلامى
و حصلى مشاكل كثيرة . بحاول استعمل الحكمة على قد ما اقدر و الخطورة بتزيد طبعا على حياتى و الاحتكاكات المباشرة بتظهر شوية بشوية ,,, واعصابى ما بقت تستحمل قلة العقل و عدم الانسانية اللى هم فيها ٠ صلوا من اجلي اجد مكان امارس فيه ايماني براحتي دون مراقبة من احد ولا خوف من قتلي باعتباري مرتد ٠".
