الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام بعد قليل وتقارير تكشف: اللجنة اتخذت القرار الاثنين الماضي
يترقب العالم العربي والاوروبي، الإعلان عن الفائز بجائزة نوبل للسلام ، وبالرغم من أن هذا الحدث لم يكن يعني الكثيرين خلال السنوات الماضية، إلا انه هذا العام ينتظره العالم أجمع، خاصة بعد ربط الكثيرون الفائز بهذه الجائزة بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
جائزة نوبل للسلام
الرئيس الأمريكي ترامب، أثار موجة من الجدل والضجة العارمة حول العالم، بعد إصراره الشديد على أنه يستحق جائزة نوبل للسلام، لدرجة أن البيت الأبيض ومعاونيه يدعمونه في هذا الامر.
وفي تمام الحادية عشر صباحا سيتم الإعلان عن الفائز بالجائزة، ولكن هناك أنباء صادمة تنتظر ترامب، وذلك لأنه كان يتوقع أن جهوده في إنهاء الحرب في غزة ستساعده على حصد الجائزة، ولكن كشفت تقارير صحفية أن اللجنة المعنية باختيار الفائز، قد اتخذت قرارها بالفعل يوم الاثنين الماضي، أي قبل التصديق والتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع.
وخلال العامين الماضيين، حاول ترامب الظهور بمظهر الوسيط الدولي، مسلطًا الضوء على دوره في وقف الحرب في غزة وإبرام اتفاق تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، إلى جانب إعلانه أنه نجح في إنهاء ثماني نزاعات خلال ثمانية أشهر، منها أزمات بين إيران وإسرائيل، والهند وباكستان، وأرمينيا وأذربيجان، إضافة إلى مناطق توتر أخرى في آسيا.
لجنة نوبل في اوسلو النرويج
ورغم أن اللجنة تحافظ دائمًا على سرية مناقشاتها، فإن الصمت المحيط بقراراتها هذا العام أثار اهتمامًا أكبر، بعد انتشار تسريبات تشير إلى احتمال ترشيح ترامب للجائزة، وهو الاسم الذي اعتاد إثارة الجدل أينما ذُكر، بين مؤيدين يرونه رجلًا أحدث اختراقات دبلوماسية، ومعارضين يعتبرونه أقرب إلى رجل الصفقات السياسية منه إلى صانع السلام.
وبحسب ما أكدته مؤسسة نوبل، فقد أنهت اللجنة اجتماعها الأخير يوم الإثنين الماضي دون الإفصاح عن تفاصيل القرار، فيما أعلن المتحدث باسمها إريك أوسايم أن الاسم الفائز تم حسمه بالفعل، على أن يُعلن رسميًا غدًا في تمام الحادية عشرة صباحًا بتوقيت أوسلو.
