رجل ينشر إعلانات لـ«ممارسة الرزيلة» مع زوجته

الحق والضلال
ظلت تنتظر فتى أحلامها لسنوات طويلة، وتتلهف للزواج من أول شخص يتقدم لخطبتها، لتتخلص من حياتها مع أسرتها البسيطة التي لم تقو على توفير كل احتياجاتها، وكان ظهور محمود في حياتها هو طوق النجاة بالنسبة إليها، بعد أن استطاع أن يبهرها بماله وكلماته الساحرة قبل أن يتقدم للزواج منها فوافقت على الفور دون تردد.


سافرت هدي الى دبي بصحبة زوجها وعاشت معه حياة هنيئة، أنجبت خلالها طفلين، إلا أن الحال سرعان ما ضاق بهما، وتعرضا لأزمات مالية كبيرة، وهنا بدأ الزوج يفكر في خطة شيطانية لجني أموالا كثيرة بأسهل الطرق الممكنة، من خلال المتاجرة بشرف زوجته، وعرضها على الرجال لممارسة الفاحشة معهم.


بات يفكر في طريقة يفتح بها الحوار مع زوجته، لإقناعها، فبدأ يتغزل في جمالها ويتحدث عن رغبة الرجال في ممارسة الجنس معها والتى تظهر فى عيونهم، إلى أن نجح في اقناعها بأن هذه هي الطريقة الوحيدة للتخلص من الديون التي تلاحقهما.


صمتت هدي للحظات تفكر في الأمر، ووجدت نفسها أمام رغبة ملحة في حياة مادية أفضل، ولأنها تعشق زوجها اشتركت معه في تنفيذ أولى خطوات خطته للإيقاع براغبي المتعة الحرام.


بدأ الزوج في تصوير زوجته وهي عارية بأوضاع مخلة، وإعلان الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، مترقبا استقبال الرسائل من راغبي المتعة للتعاقد معهم على ممارسة الجنس مع زوجته مقابل مبالغ مالية.


وظل محمود وزوجته سنوات في مزاولة نشاطهما خارج البلاد إلى أن عادا إلى بلدتهما في السويس، واتفقا علي استكمال مشوارهما في مزاولة نشاطهما الفاحش، باستقطاب الرجال راغبي المتعة داخل البلاد، وكانا يترددان على القاهرة لمقابلة راغبي المتعة، ويستأجران غرفة بأحد الفنادق بمنطقة وسط البلد، للقاء راغبي المتعة.


إلى أن تمكن رجال حماية الآداب من رصد الإعلانات التي يروج خلالها الزوج لزوجته، وتبين وجود إعلانات صريحة على العديد من المواقع الإباحية تدعو لممارسة الرذيلة مع الزوجة مقابل 2000 جنيه في الساعة الواحدة.


وبفحص الموقع تبين وجود العديد من الصور الفوتوغرافية للزوجة بالملابس الداخلية تظهر مفاتن جسدها جميعها وتدعو الرجال لمعاشرتها عارضة طريقة التواصل معها على ذات الموقع عن طريق الإيميل الخاص بها.


وبمتابعة تلك الايميلات تلاحظ إرسال الزوجة أرقام هواتفها للرجال الذين يراسلونها، وتدعوهم لمقابلتها وممارسة الدعارة معها، وبتكليف أحد المصادر السرية، بالتواصل معها، على تلك الايميلات، وكذلك على الهاتف المعلن عنه، قررت المتهمة للمصدر أنها تتوجه للرجال ولا يوجد لديها مكان، وأنها تمارس نشاطها داخل القاهرة، والجيزة فقط، واتفق المصدر معها على مقابلتها بدائرة قسم شرطة الدقي، وذلك في تمام الساعة السابعة والنصف مساء، وعليه توجهت قوة أمنية للمكان المتفق عليه، وتم الاتصال بالمتهمة من خلال المصدر، وتحديد مكان تواجدها، وتم ضبطها.


وبالتحقيق معها تبين أنها تدعى "هدى أحمد بدوي"، 26 سنة، وبتفتيشها عثر بحوزتها على أوقية ذكرية، وملابس داخلية وقميص نوم أسود، ومبلغ 145 جنيها، وبمناقشتها عن مزاولة نشاطها، قررت أنها تمارسه منذ فترة، وتمارس الدعارة مع الرجال راغبي المتعة الحرام بمقابل مادي قدره 2000 جنيه عن الساعه الواحدة.


واعترفت أن الشخص الذى يجري لها الاتفاقات على اللقاءات الجنسية هو زوجها المدعو "محمود عبد الحميد فتحي اسماعيل"، وهو الذي نشر لها الإعلانات على المواقع الإباحية، ووضع صورها على تلك المواقع، وأنه ينتظرها حال انتهائها من ممارسة الجنس مع الرجال بمنطقة وسط البلد، كما أنه يستقبل الرسائل على البريد الالكتروني، وتم ضبط الزوج وبحوزته مبلغ مالي وقدره 2200 جنيه من متحصلات نشاطه الإجرامي.


وبمناقشة الزوج المتهم اعترف بانشاء حساب على أحد المواقع ووضع صورة لزوجته عليه، مخفيا وجهها، وأنه اتفق معها على ممارسة الدعارة مع راغبي المتعة الحرام.


وأقر بأن آخر مرة مارست فيها زوجته الجنس مع أحد راغبي المتعة الحرام، كان في صباح يوم القبض عليهما بمنطقة عين شمس، وأنه قام بتوصيلها إلى راغب المتعة وتقاضى منه مبلغ 2000 جنيه.

https://christian-dogma.com

          
تم نسخ الرابط