بيان نيافة الانبا ابرام اسقف الفيوم بخصوص ما يتداول علي المواقع الالكترونية

بخصوص موضوع الغاء أكليل نادر نبيل
أولاً: هذا الشخص يخدم بالكنيسة الانجيلية وهو ماصرح وأكده نادر نبيل خلال المكالمة التليفونية مع نيافة الأنبا أبرآم (وهذا ما يؤكده الكثير من الاباء)
وقد قام ابونا انطونيوس اسحق بتوضيح هذا الامر علي صفحة فيس بوك الخاصة به منذ ساعه من الان. حيث قال إنه قام الأخ نادر بتوزيع اسطوانة تحوي كلمة عن سر الزيجة لاحد قادة الكنيسة البروتستانتة ، ومن المعروف الاخوه البروتستانت لا يؤمنوا باسرار الكنيسة، وهذا يعني ان ايمانه بالكنيسة البروتستانتية
ثانياً: لماذا هذا التحايل علي الكنيسة الارثوذكسية ، يريد البعض ان يتزوج بها ويعمد الطفل بها ويصلي علي المتوفي بها وفي نفس الوقت رافض للكنيسة وعقائدها واسرارها الاخري ومحاربة رؤساء الكنيسة الارثوذكسية
ثالثاً: هناك اتفاق بين رؤساء الكنائس المسيحية علي مستوي العائلات الاربع (الارثوذكس - اللاخلقدونيين – والروم الارثوذكس – والكنيسة الكاثوليكية – والكنيسة الانجيلية) ان اي اجتماعات للوحده تكون تحت مظلة المجالس المسكونية (مجلس الكنائس العالمي بمجلس كنائس الشرق الاوسط – مجلس كنائس مصر ألخ) فلا يجب المشاركه باجتماعات منفرده من الكنائس تحت عنوان وحده الكنيسة وبالتالي فان المشاركة في الاسرار لا يجب ان تكون الا بعد الاتفاق في الايمان ، كما ورد في (اف 4:4)
رابعاً: علي ما يبدو ان هذه الرسالة من أخوتنا القاده في الكنيسة الانجيلية بالفيوم بعد المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "ايام الحصاد" بالفيوم ولم يحضر من الاقباط الارثوذكس المتمسكين بكنيستهم، وبالتالي احضروا عدد عشر اتوبيسات من محافظات أخري وبهذا يكون اتمام اي خطوبة او زواج لشخص يخدم بالكنائس البروتستانتيه يعني القول له انهم يذهبوا الي الكنائس البروتستانتيه ويخدموا بها وسوف تتزوجون بالكنيسة القبطية الارثوذكسية ، غصباً عن قادتها
خامساً: من المتفق عليه بين قادة الكنائس في العالم المسيحي والمشاركه في الهيئات والمجالس المسكونية، انه لا يليق ان يكون هناك ممارسة لسياسة الضم (الاقتناص) Proselytis من كنيسة الي أخري
سادساً: بجانب ذلك كما ان الجميع ينادي باحترام كل انسان في حريته الخاصه، وهنا نقول لماذا لا نحترم كل كنيسة فى نظامها وعقيدتها وقوانينها . ولا يكون محاربة أو تدخل في شأنها وبالتالي من يريد ان يتزوج وهو أنجيلي أو كاثوليكي أو ارثوذكسي يتزوج في كنيسته التي ينتمي اليها ويخدم بها ويؤمن بعقائدها
سابعاً: لا يوجد انسان مسيحي حقيقي لا يحب الوحده الكنيسية ولكن هناك مبادئ كتابية ولاهوتية وابائية لاتمام الوحده الكنسية.
ولكن العتاب هل يعقل ان انسان مسيحي حق يريد وحده الكنيسة ، وفي نفس الوقت يتندر بشتائم والفاظ خارجه علي قادة الكنيسة؟!
هل يقبل قادة الكنائس ذلك ، لا سيما ان كل الامر بنقول ان الشخص الذي ينتمي بكنيسة ما ، عليه ان يرتبط بالكنيسة المنتي اليها دون التدخل في الكنائس الاخري
ثامناً: هنا نقول أن بناء علي تعاليم الكتاب المقدس (رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحده) أفسس 4 :5 وما هو متفق عليه من رؤساء الكنائس علي مدي تاريخ العمل المسكوني، لا يجوز الزواج داخل الكنيسة القبطية الارثوذكسية بالايبارشية وان يحترم كل شخص نظام الكنيسة.
تاسعاً: نداء الي أخوتنا قادة الكنيسة الانجيلية، أن من يريد كسر نظام الكنيسة الارثوذكسية، وتشجيع بعض القادة لذلك سوف يكون هذا الامر غدا داخل كنيستكم، لكسر كل الانظمة الكنيسية البروتستانتية، فكما قال السيد المسيح "انظروا ما تسمعون بالكيل الذي به تكيلون يكال لكم ويزاد لكم ايها السامعون" (مر 4 : 24).
كما تقدم تحذير من غضب الشعب القبطى الأرثوذكسى بالفيوم، فسوف تخسرون الشعب القبطى الأرثوذكسى، طالما استمرت هذه المحاولات السخيفة لتشويهها. ولا يمكن لأى إنسان يهاجم الكنيسة أو يحاول تشويهها، ويظهر انتمائه لغير الكنيسة الأرثوذكسية بمعنى أن:
١_ الشخص الذى يخدم بالكنيسة البروتستانتية ويذهب إليها ليس له الحق فى أسرار كنيستنا القبطية الأرثوذكسية.
٢_ تحريض الشباب على الخطأ فى حق الكنيسة سيكون له ضررا قويا على المحرضين.
٣_ أما الذى يخطئ فى حق قادة الكنيسة ( بصفة شخصية ) فنحن نسامحه كما علمتنا كنيستنا العريقة وكتابها المقدس أما من يخطئ فى حق الكنيسة وثوابتها العقيدية والايمان الصحيح المسلم مرة للقديسين فلا تنازل فى ذلك ونضع أمرة أمام الله وعدالة السماء لعله يعود لصوابه.
عاشراً: فنتمني من الاخوه في الكنائس البروتستانتيه ان تراجع تاريخ العمل المسكوني، وان السعي للوحده ليس بمحاربة الكنائس الاخري وجذب اولادها اليها. فهذا الامر غير مقبول علي الاطلاق.
أخير نردد قول الرب يسوع: "من له اذنان للسمع فليسمع" (مت 11 : 15).