لميس الحديدي وعمرو أديب.. 20 عاما من الحب

الحق والضلال
قبل نحو اثنين وعشرين عامًا أو يزيد، دق قلب الصحفية الشابة لميس الحديدي، كما لم يدق من قبل، وبدت على أعتاب قصة حب حقيقية، كان طرفها الثاني هو الإعلامي عمرو أديب.

في عمر الخامسة والعشرين كان الزواج من عمرو هو البند الأول في قائمة أحلام لميس : كنت أحلم بأن أتزوج من عمرو أديب؛ إذ كنا بدأنا نعيش قصة حب عنيفة، انتهت بالزواج وأنا في سن السابعة والعشرين .

اليوم، أتمت المذيعة المخضرمة والصوت النسائي الأكثر نفاذًا في ساحة الإعلام المصري عامها السابع والأربعين، ومرت عشرون سنة كاملة على زواجها من "عمرو"، ولا تزال قصة حبهما صامدة في وجه الزمان، ولعل قبلة "عمرو" في حفل عيد ميلادها أمس، تجسد أسمى معاني الحب والعرفان لزوجته ورفيقة عمره.

صورة "عمرو" وهو يقبل زوجته لاقت رواجًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، ونالت إعجاب الجمهور، الذي دائمًا ما يكون لديه شغف تجاه الحياة الخاصة لمشاهير الفن والإعلام أيضًا.

https://christian-dogma.com


https://christian-dogma.com


"لميس" مقلة في الحديث عن حياتها الخاصة إلى درجة الندرة، لكنها أقرت في أكثر من حوار سابق لها، بعدة اعترافات عن زوجها عمرو أديب، نرصدها في التقرير التالي:

في لقائها مع الدمية الشهيرة أبلة فاهيتا، على شاشة "سي بي سي"، والذي أطلت خلاله على جمهورها بوجه مختلف تمامًا، عن ذلك الذي تبدو عليه أمام الشاشة الصغيرة، في كل برامجها، اعترفت أن قلبها دق كثيرًا من قبل أن يحدث التعارف بينها وبين عمرو أديب، لكن الدقة الكبرى كانت لـ "حبيب العمر".

في إحدي حواراتها الصحفية، أقرت "لميس" بعدم منافستها لزوجها على الصعيد المهني، إذ تعتبر "عمرا" أمهر مذيعي الـ "توك شو"، ليس في مصر فقط، بل في كل أرجاء الوطن العربي الكبير.

في الحوار نفسه، أشارت "لميس" إلى أن "عمرو" يساعدها كثيرًا، بل ويختار لها أسماء غالبية البرامج التي تقدمها، وآخرها برنامجها الحالي "هنا العاصمة" على شاشة "سي بي سي".

في مقابلة صحفية أخرى مع صحيفة "الحياة اللندنية" أقرت "لميس" بأن الزواج بين أبناء المهنة له مزاياه المتعددة، كما أنه لا يخلو أيضًا من بعض العيوب، فمن أهم مزاياه أن شريك الحياة زميل في النهاية؛ مما يساعد على تفهم كل طرف لطبيعة عمل الطرف الآخر، في حين أن أبرز عيوبه أن المنزل يتحول إلى ما يشبه نشرة الأخبار اليومية؛ بسبب كثرة الحديث في السياسة والإعلام معًا.

https://christian-dogma.com

          
تم نسخ الرابط