خبير أمني يكشف عن اتفاقية عام 2012 بإدخال السلاح التركي لمصر
حوار- د. مينا ملاك عازر قال اللواء الدكتور محمود عبدالظاهر، الخبير الأمني، إن الفرق بين العملية الشاملة سيناء 2018 وما سبقها من عملياتقامت بها القوات المسلحة المصرية أنها فعل وليست رد فعل. وأضاف: التخطيط لسيناء2018 لم يكن عشوائيًا من الدولة لان الهدف معروف وهو استئصال جذور الإرهاب وتطهير سيناء من الإرهابيين، وأن ترسل الدولة المصرية رسالة بأنها تسيطر على الأمور تمامًا فى سيناء، بالإضافة إلى أن الانتخابات الرئاسية ستجري قريبًا ولابد من تأمين هذا الحدث الكبير، أيضًا تأمين اكتشافات الغاز فى البحر المتوسط، والاستثمارات التى تتم لابد من حمايتها، وشعب سيناء الذي يحتاج إلى الأمن والأمان وإلى التنمية وأن يعيش فى استقرار. وأوضح اللواء عبدالظاهر خلال لقائه ببرنامج لسعات المذاع كل شاشة الأقباط متحدون، أن العملية الشاملة سيناء 2018 هي عملية تمشيط كاملة لسيناء حتى للمساكن والأماكن الإيوائية المحتملة للإرهابيين، وتشارك فى العملية كافة عناصر القوات المسلحة: البحرية والجوية والبرية بكافة تشكلاتها. الغاز الإسرائيلي وشدد الخبير الأمني أن إسرائيل لا تحبذ تصدير الغاز إلي مصر ولكن مضطر لذلك، والسبب أنها بدأت تنتج الغاز ولابد من تصديره ولا يوجد طريق غير مصر. وأضاف: استيراد الغاز من إسرائيل يصب فى صالح مصر لأنها تريد أن تكون مستودع الطاقة الرئيسي في الشرق الأوسط للغاز والكهرباء والبترول وحتى تحليه المياه، وأن تتنازل إسرائيل عن القضية التى كسبتها من التحكيم الدولي والخاصة بتصدير الغاز لإسرائيل. صفقة القرن وأكد عبدالظاهر أن ما يفعله الجيش المصري فى سيناء يقطع السنة من يقولوا أن مصر تشارك فى صفقة القرن وأن يستوطنون الفلسطينيين سيناء وتحل القضية الفلسطينية، وأن مصر لن ولم تفرط فى ذرة رمال واحدة من أراضيها، ولن ولم تشارك فى أي موقف يدعم صفقة القرن التى يتحدث عنها البعض. وأوضح: أن اعتراض تركيا لقبرص فى التنقيب عن الغاز فى البحر المتوسط يسبب أزمة كبيرة بالاتحاد الأوروبي ولكن موقفهم على استحياء. وكشف الخبير الأمني: اكتشفنا أن اتفاقية أبرمت بين مصر وتركيا عام 2012 تسمح بدخول شحنات دون رقابة وتوزع فى كافة محافظات الجمهورية واكتشفنا أنها شحنات سلاح وأشياء أخرى غير المعلن عنها فى تلك الاتفاقية.
هذا الخبر منقول من : الأقباط متحدون