مفاجأة جديده... مدير امن الدوله يفجر مفاجأة عن اتفاق البرادعي مع الاخوان علي تغيير نظام الحكم

مفاجأة جيده. مدير امن الدوله يفجر مفاجأة عن اتفاق البرادعي مع الاخوان علي تغيير نظام الحكم


استكملت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطره، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي وآخرين في قضية اقتحام السجون، والاعتداء على المنشآت الشرطية، في يناير 2011، والمُخصصة لسماع الشهود.
أكد اللواء عبد اللطيف الهادي، مُدير مباحث أمن الدولة بشمال سيناء السابق إبان ثورة يناير، وأنه كان يشغل منصب مدير مباحث أمن الدولة بالفيوم في 2010 ، وأن الدكتور"البرادعي" حضر الى "سنورس"، وكان يرافقه عناصر من حركة كفاية، وأعضاء من الجمعية الوطنية للتغيير، لزيارة قيادات الإخوانية بالفيوم، وأشار اللواء الى حوار جمع بين البرادعي وقيادات الجماعة بالفيوم.
وذكر اللواء في شهادته أن "البرادعي" قال في ذلك الحوار: "جئت الى مصر ولن أغادرها حتى يتم التغيير"، وأشار اللواء الى أن أحد قيادات الجماعة، أكمل حواره بالقول: "يا دكتور لقد عقدت الجماعة عزمها الأكيد وحسمت أمرها بأن يتم التغيير قريبًا جدًا وسيتم تغيير نظام مصر".
وأضاف اللواء، أن ذلك يشير الى أن الإخوان قد أنهوا تحالفاتهم واتفاقاتهم وصفقاتهم مع من ينفذون هذا المخطط، ما يدل على أنه مُدبر منذ زمن بعيد.
وذكر اللواء واقعة إضافية، قبيل تنحي مبارك بثلاثة أيام، قامت العناصر المسلحة من "حماس والإخوان" التي وصفها بـ"الخائنة الإرهابية" و"المفسدون في الأرض" بقطع الطريق الدولي المؤدي الى مدينة رفح بالقرب من مدينة الشيخ زويد، واصفًا إياه بـ"شريان الحياة في سيناء"، وأقاموا سرادق ملأوه بالأسلحة، وأشعلوا النار في الإطارات وظل الطريق مغلقًا لثلاثة أيام، ولم يتجاوبوا لنداء التفاوض.
واضاف الشاهد: "أن ذلك يؤكد أن جماعة الإخوان الإرهابية اتفقت مع جناحها العسكري حماس، وعناصر من حزب الله، وعناصر تكفيرية، وتابع أن جماعة الإخوان "هي أم الجماعات الإرهابية، وعباءة الجماعات الإرهابية"، وهدفها الأول والأخير الحكم بأي وسيلة أو طريقة، مُستخدمًا تعبير (يا نحكمكم يا نقتلكم)".
وذكر الشاهد أن الطريق الدولي المؤدي الى مدينة رفح، لم يتم فتحه سوى بعد تعليمات من جماعة الإخوان، وقيادة حماس، وأن ذلك جاء بسبب السماح بمرور حافلة تقل سياحا، من بينهم إسرائيليون، واستنكر اللواء أن يكون فتح الطريق لذلك، مُشيرًا الى عشرات السيارات التي مُنع مرورها، وذكر الشاهد :"لو كان السياح مصريون لقتلوا".
تأتي إعادة محاكمة المتهمين، بعدما ألغت محكمة النقض في نوفمبر الماضي الأحكام الصادرة من محكمة الجنايات، برئاسة المستشار شعبان الشامي بـ"إعدام كل من الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحيي حامد عضو مكتب الإرشاد ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل والقيادي الإخواني عصام العريان، ومعاقبة 20 متهمًا آخرين بالسجن المؤبد"، وقررت إعادة محاكمتهم.
هذا الخبر منقول من : صدى البلد
          
تم نسخ الرابط