خسر الأب كلّ شيء وجاء الوقت لمواجهة عائلته بالحقيقة…استجمع قواه ليخبرهم أنّ كلّ ما جناه في حياته ذهب سدى…فكانت المفاجأة!


خسر الأب كلّ شيء وجاء الوقت لمواجهة عائلته بالحقيقة…استجمع قواه ليخبرهم أنّ كلّ ما جناه في حياته ذهب سدى…فكانت المفاجأة!

بيخبرو عن بَي فلّست الشركة الّلي بيشتغل فيها و صار عاطل عن العمل. صار يفكّر كيف بدّو يخبّر ولادو الزغار (صبي عمرو 6 سنين و بنت عمرها 8 سنين) انّن رح يتركو بيتن الكبير الّلي عندو قدّامو جنينة كبيرة و العاب و ينقلو عا شقة زغيرة ببناية ما فيها شي من الّلي تعَوَّدو عليه… بس بطّل عندو خيار جمع شجاعتو و خبّرن و تفاجأ بسؤال ابنو الزغير الّلي
قلّو: بابا، كلنا سوا رح نروح عالبيت الجديد؟ جاوب البَي: اكيد! انا و انت و الماما و اختك…رد الصبي: و وين المشكلة لكن؟
كمّلت الأخت الأكبر و قالت: وين ما نروح سوا بيكون حلو و اكيد البيت الجديد كمان!
الزوّادة اليوم بتذكّرنا بأهميّة العيلة، قدّيش مهم العِيَل تبقى متماسكة و بتحب بعضها، ما بيِهِم المكان و لا الزمان المهم مع مين نحنا! البيت مش حيطان! نحنا البيت! يا رب بارك عيالنا و عطينا نكون متل عيلتك المقدّسة…
الله معكن
هذا الخبر منقول من : اليتيا
          
تم نسخ الرابط