معجزة حيّة للعذراء مريم يرويها الدكتور وسيم السيسي وموثقة بأسماء الأطباء...

الحق والضلال
مواضيع عامهخاص لموقع الحق والضلالمعجزة حيّة للعذراء مريم يرويها الدكتور وسيم السيسي وموثقة بأسماء الأطباء.المعجزة التى أكتب إليكم عنها شهودها أحياء من المسلمين و المسيحيين، وهم أناس لهم وزنهم فى عالم الطب و العلوم الأستاذ الدكتور مكرم ميلادأستاذ ورئيس قسم الباثولوجى فى كلية الطب قصر العينى جامعة القاهرة، والأستاذ الدكتور عمر عبد العاليم أستاذ ورئيس قسم التخدير بجامعةالمنوفية، و الدكتور أحمد ضرغام ماجيستير جراحة المسالك بمستشفى مبرةالمعادى، و كاتب هذه السطور .كانت البداية حين جاءتنى أم بطفلتهاخمس سنوات اسمها مريم، تشكو من وجود دم بملابسها الداخلية، وكانت الأمتعتقد أن هذا الدم مصدره البول من المثانة البولية، ولكن عند الفحصوالتدقيق أكتشف أن مصدر هذا الدم من المهبل، و قد قررت عمل منظار للمهبلوعنق الرحم دون المساس بغشاء البكارة حيث أن المناظير تطورت إلى درجةكبيرة من الدقة و صغر الحجم .وقام بتخدير الطفلة أ.د. عمر عبد العليم،و كان مساعدى دكتور أحمد ضرغام وعند فحص المهبل بالمنظار وجدت ورماً فىجدار المهبل قرب عنق الرحم، فأخذت عينه بالمنظار وأرسلتها إلى أ.د. مكرمميلاد . و بعد بضعة أيام جاءتنى الأم بالتقرير الباثولوجى من أ.د. مكرمميلاد أخبث نوع من أنواع السرطان ساركوما أنه حكم بالإعدام لأننسبة الوفاة فيه مائة يالمائة، و لم يكن أمامى إلا تحويلها للعلاجبالكيماوى، و هو تحصيل حاصل لا فائدة ترجى منه .وبعد بضعة أسابيعجاءتنى الأم و الطفلة ووالدها يقولون لى لقد أقمنا الصلوات حتى ظهرتالسيدة العذراء مريم للطفلة مريم و قالت لها : سأشفيكِ يا مريم بقوة اللهلأن اسمك مثل اسمى، أذهبى إلى دير مارمينا العجائبى و سأجرى لك عملية،استخرج منها هذا الورم و قد ذهبنا للدير، ونامت مريم، و قامت، و قالتلنا : ” لقد أخرجت منى العذراء حاجة ذى البالونة فى داخلها حاجة سوداء.”ولم أصدق هذا الكلام، و صممت على عمل منظار وأخذت عينة وأرسلتها للتحليل.وتحددموعد العملية، وجاءت الأسرة، و قبل دخول الطفلة لغرفة العمليات، قصت عليناجميعاً فى وجود أ.د. عمر عبد العليم، و الدكتور أحمد ضرغام ما حدث لها،ولما خرجت الأسرة من غرفة المكتب، سألنى دكتور عمر ما رأيك فى هذاالكلام ؟ قلت : الأسرة متدينة. وهذا الجو الدينى جعل الطفلة تحلم هذاالحلم ولكننا بالتأكيد سنجد هذا الورم وقد أزداد توحشاً وعلى كل كلها بضع دقائق ونرى الحقيقة أمام عيننا. وقام أ.د. عمر بالتخدير للمرةالثانية، وحين أدخلت المنظار كانت المعجزة الإلهية، انكمش الورم حتىكاد أن يختفى إلا من بعض الأنسجة المتليفة، أخذت عينة بعد أن جعلت دكتورأحمد ضرغام يرى بعينيه، وأرسلنا العينة إلى أ.د. مكرم ميلاد ونحن جميعاًفى حيرة شديدة .وبعد بضعة أيام أتصل بى دكتور أحمد ضرغام يقول لى أ.د.مكرم ميلاد حاول الإتصال بكم فلم يجدك أنه يضرب كفاً بكف ويسأل ماذاحدث ؟ اتصلت بالدكتور مكرم ميلاد قال لا أثر لأى خلية سرطانية !!قصصتعليه قصة الطفلة وما حدث وكيف أن السيدة العذراء مريم أخرجت منها ما يشبهالبالونة وبداخلها جسم أسود، وهنا كانت المعجزة الإلهية الثانية التىفاجأنى بها دكتور مكرم ميلاد، قال: أن خلايا هذا المرض خلايا كبيرة تشبهالفقاعات بداخلها نواة سوداء !! قلت له : أنا لا أعرف شكل هذه الخلايا تحتالميكروسكوب، فكيف وصفتها الطفلة مريم هذا الوصف الدقيق ؟؟ قال : يبدوأننا فى عصر المعجزات !!وأردت نشر هذه المعجزة فى حينها ولكننى أتفقتمع أ.د. مكرم ميلاد أن نتريث لمدة سنة حتى نتأكد من الشفاء . الآن مر علىالمعجزة ثلاث سنوات (وقت تدوين المعجزة سنة 1998) و الطفلة على خير مايرام .ما أعظم كلمات القديس بولس الرسول “لأننا نعرف بمن آمنا” (2تى 1 : 12 ) هل ما حدث يتعارض مع العلم ؟ أجابتى : لا لأن ما لايستطيع العلم أن يثبته ليس له الحق فى أن ينكره .وقد يتساءل البعض ولماذا لا تتدخل القدرة الإلهية فى شفاء باقى الأمراض ؟ و أجابتى هى ولماذا طلب السيد المسيح من الناس أن يدحرجوا الحجر وهو الذى سيقيم لعازرمن الأموات ؟ نحن نقدر على بعض الأمراض، ولا نقدر على ساركوما مريم،فكانت المعجزة الإلهية لأن هذه القوة فى ضعفنا البشرى تكمل ااامين
          
تم نسخ الرابط