مواضيع عامهخاص لموقع الحق والضلال"العذراء صنعت لي الشاي" هذا الكلام لراهب من قبل الأخوة من ياسافاس (الجبل المقدس)كثير من الناس الذين يعيشون هنا على جبل آثوس يشفقون على الناس الذين يأتون عبر السفن القادمة من سالونيك والذاهبة إلى كافالا ((كافالا هي مدينة يونانية تقع في شمال البلاد )) على الرغم من أنهم لا يعيشون الحياة الصحيحة . لذلك البعض كان يقول : "ماذا نريد من هؤلاء الناس العلمانيين هنا لما لا نخرجهم ". فقررت الجماعة المقدسة جمع كل منهم وأخراجهم اي نفيهم من جبل آثوس ، لأن معظمهم كانوا يعيشون حياة فظيعة. لكن . كان قد تجمّع حوالي خمسين شخصاً منهم لالتقاط صورة لهم للذكرى .وقد تفاجاوا لأنهم رأوا بعد التقاط الصورة أنه حول هؤلاء "الأزواج" سيدة تغطيهم .كانت العذراء مريم حاضرة في الصورة فقرر الآباء ألا يتخلوا عنهم قائلين : "من نحن لنظردهم بعد أن ظهرت معهم العذراء مريم ؟"التقينا بواحد منهم الذي اعتاد أن يطلق عليه اسم Kostas القديم فروى لنا أنه مرة في فصل الشتاء القارس كانت الثلوج تتساقط وكان مصابا بالأنفلونزا وكان يعيش لوحده ولم يتمكن أحد من الذهاب إليه.عندما ذاب الثلج ذهب اليه الآخرون لرؤيته ، وسألوه : كيف مررت بالثلج ؟ من احضر لك الخبز هنا ؟ كيف احضرت الطعام هنا ؟ "قال : "لقد كنت مريضاً ، وكنت أموت بسبب الأنفلونزا ، لكن سيدة ذات شعر أسود جاءت ، أشعلت الموقد وصنعت لي الشاي. وقد لازمت المنزل وإلا سأموت ، كنت أموت ".بالطبع كانت السيدة التي خدمته هي مريم العذراء وذلك كان طبيعيا جداً لأنه كان متواضعاً.
