القس لوقا راضي حادث دير أبو مقار لم يؤثر على قرارات الكنسية

قال القس لوقا راضى كاهن كنيسة العذراء، إن قرار الكنيسة الخاص بوقف الراهب يوئيل وتجريد يعقوب لا علاقة له بحادث دير أبو مقار، لأن القرار اتخذ منذ فترة كبيرة ونفذ فى توقيته المناسب، مضيفًا أن كثير من قرارات تجريد الرهبان اتخذت من قبل لكن حادث دير أبو مقار أثار اهتمام كثيرين حول أخبار الكنيسة وأحوالها.

وأضاف القس لوقا لـلدستور، أن حادث دير أبو مقار لم يؤثر من القريب أو من بعيد على أى قرارات اتخذتها الكنسية، لافتا إلى أن الكنيسة لديها إيمان كامل أن الله حامي لها بكل العصور.

واستطرد: الحياة الرهبانية فى استقامتها منذ بدايتها فى القرون الأولى إلى الآن، والحياة المسيحية ليست بالسهلة وهناك من يستطيع استكمال الطريق ومن يتركه.

فيما قال المفكر القبطي كمال زاخر، إن القاعدة العامة بأى مجتمع أن المخالفات يتابعها عقوبات، مشددًا على أن الكنيسة لم تهمل الحياة الرهبانية للحظة واحدة، لأن المجتمع الرهباني هو أساس الكنيسة.

وأشار زاخر، إلى أن الراهب يعقوب الذى شلح موخرًا سبق لقيادات الكنيسة الحديث معه لأكثر من مرة، واتخذت تجاه كثير من الإجراءات وتم تأجيلها، موضحًا أن قرارات تجريد الرهبان من الأديرة ليست بالحديثة على الكنيسة، وقبل وقوع حادث دير أبو مقار نشر العديد من أخبار التجريد الرهبان بعدد من الجرائد، ولكن الحادث لفت أنظار الجميع للحياة الرهبانية وشوق كثيرين إلى متابعة أخبارها.

ولفت المفكر القبطي إلى أن الفضاء الالكتروني يستخدمه الجميع الداعم للكنيسة والمسيء إليه فمن ثم لا يمكننا أن نلتفت لكل ما يثير بمواقع التواصل الاجتماعي، منوهًا بأن الانضباط هو القضية الأساسية في المجتمع الرهباني منذ قديم الأزل.
          
تم نسخ الرابط