الطفل ياسين.. حكم عادل يضع حدًا للجدل
ما لم يُقال في قضية الطفل ياسين.. عمرو أديب يفجّر مفاجآت بعد حكم المؤبد ويكشف كواليس خطيرة

في أعقاب الحكم الصادر ضد المتهم بهتك عرض الطفل ياسين، خرج الإعلامي عمرو أديب بتعليق مثير للانتباه، أثار موجة من التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي. وقد ألقى الضوء على جانب خفي من القضية، محذرًا من التبعات الاجتماعية والثقافية التي صاحبتها، ومشيدًا في الوقت نفسه بدور العدالة المصرية في إنصاف الضحية.
الطفل ياسين.. حكم عادل يضع حدًا للجدل
بعد عام ونصف من الألم، حصل الطفل ياسين على حكم قضائي بالسجن المؤبد ضد المتهم، في واحدة من أكثر القضايا التي شغلت الرأي العام المصري. وجاء الحكم ليغلق باب الشكوك التي حاول البعض إثارتها، مؤكدًا أن القانون هو الفيصل الوحيد في مثل هذه الجرائم.
عمرو أديب: "كفى هستيريا.. القانون انتصر"
في تعليق له على منصة "إكس"، قال الإعلامي عمرو أديب:
"أظن بعد الحكم يجب أن تتوقف هذه الهستيريا التطرفية التي شهدناها الأيام السابقة، هذا مجتمع أخذ طريق القانون والعدل بعيدًا عن أي دين أو ملة".
رسالة عمرو أديب كانت واضحة: يجب التوقف عن تأجيج المشاعر والانقسام، خاصة أن القضاء المصري أثبت استقلاليته وعدله في التعامل مع قضية شديدة الحساسية كقضية الطفل ياسين.
الفتنة نائمة.. وتحذير من تكرار الانقسام
أشار عمرو أديب أيضًا إلى أن الفتنة المجتمعية كادت تشتعل بفعل التعصب الديني والتحزبات، وهو ما وصفه بأنه أخطر من الجريمة نفسها. وكتب:
"يبدو أن الفتنة نائمة وجاهزة للاشتعال في أي وقت... لو كان في موضوع أكبر أو أعمق لا أحد يدري ماذا كان سيحدث".
هذه الكلمات لم تكن مجرد تعليق إعلامي، بل رسالة تحذيرية لكل من يحاول حرف مسار العدالة نحو الصراعات الطائفية.
العدالة انتصرت.. والطفل ياسين بات رمزًا
القضية لم تكن فقط عن الطفل ياسين، بل تحولت إلى اختبار حقيقي لمدى التزام المجتمع بالقانون، ولحظة حاسمة أظهرت أن العدالة لا تميز بين شخص وآخر، وأن كل من تسوّل له نفسه ارتكاب مثل هذه الجرائم، سيُعاقب بأقصى العقوبات.
- الطفل ياسين
- عمرو أديب
- قضية الطفل ياسين
- محاكمة دمنهور
- حكم المؤبد
- هتك عرض الأطفال
- القضاء المصري
- عمرو أديب إكس
- الإعلامي عمرو أديب
- حقوق الطفل في مصر
- قضايا الرأي العام
- جرائم الأطفال