(زانى يصل إلى درجة السياحة)

الحق والضلال
(زانى يصل إلى درجة السياحة)

كتبت مارينا ابراهيم لموقع الحق والضلال


أصيب الانبا صموئيل المعترف بدمامل فى قدميه لفترة طويلة ظلت لمدة ثلاث سنوات حتى ظهرت عظام رجليه وظل كثيراً يصلى ليشفى, فألح عليه تلاميذه أن ينزل للبلدة المجاورة وبالفعل نزل من الدير وهو فى طريقه للبلدة مر بمنطقة مدافن وكان هناك شاب وفتاة فى حالة زنا فعندما رأوه هربوا من أمامه فجرى الأنبا صموئيل وراء الشاب وحاول الإلحاق به ولصغر سن الشاب فكان أسرع منه بكثير فأخذ الشاب يجرى والأنبا صموئيل يجرى وراءه ويناديه "يا ابنى ارحم شيخوختى". وبسبب إلحاحه وإلحاقه به أخيراً وقف الشاب وسأله عما يريده منه فطلب منه الأنبا صموئيل طلب غريب طلب منه أن يصلى له لكى تشفى قدميه فاندهش الشاب جداً من طلب الأنبا صموئيل رغم رؤيته وهو يزنى مع الفتاة ونظراً لإلحاح الأنبا صموئيل بأن يصلى له الشاب وحتى يخلص منه سأله الشاب بماذا أقول رد عليه أن يصلى قائلاً: "ربنا يشفيك" فصلى الشاب كما قال الأنبا صموئيل وفى الحال اختفت الدمامل من قدميه. ومن ذاك الحين تغير مسار هذا الخاطئ حيث طلب من الأنبا صموئيل أن يذهب معه للدير وصار هذا الزانى هو القديس السائح الأنبا ميصائيل. إنها صلاة الخطاة التى تهز أعتاب السماء فالتوبة تحول الزناة إلى بتوليين.
          
تم نسخ الرابط