قصة وضع جسد الشهيد مارجرجس الروماني بكنيسة في مصر القديمة

موضوع
تحتفي الكنيسة القبطية، في مثل هذا اليوم الموافق 23 يوليو، بوضع جسد الشهيد مار جرجس الروماني بكنيسته بمصر القديمة، في السطور المقبلة، نوضح أبرز المعلومات عن ما مرجس الروماني.
- بعد استشهاده كان قد دفن بفلسطين وبنوا على جسده كنيسة باسمه، ثم حدث أن والي الواحات الذي كان محبًا للمسيح أراد أن ينال بركة جزء من رفات الشهيد حتى ينصره الله بصلاة الشهيد على البربر. - أرسل إلى والي فلسطين يطلب ذلك، فأجابه إلى طلبه، وأرسل له بعض أعضاء الشهيد في صندوق، فبنى الوالي كنيسة باسم الشهيد في الواحات ووضع فيها الأعضاء المقدسة، وببركة صلوات الشهيد انتصر على البربر، وبمرور الزمن تناقص عدد المسيحيين بالواحات ولكن الله حفظ أعضاء الشهيد.
- كان هناك راهبًا قديسًا يدعى القمص مرقس رئيس دير القلمون، وكان يَعْرِف بعض المسيحيين في البادية، وكان يمضى ليفتقدهم.
- في إحدى المرات ظهر له القديس مار جرجس في رؤيا وقال له: "امض في الصباح إلى منزل أحد الأعراب القريب منك واطلب من أرملته أعضاء جسدي التي أحضرها زوجها من كنيستي التي بالواحات وخذها وضعها في كنيستي بمصر القديمة".
- وفي الصباح سأل المرأة فاعترفت بوجود الصندوق معها، فمضى الراهب إلى البابا غبريال الخامس البطريرك الثامن والثمانين ( 1409 – 1427م ) وزف إليه الخبر.
- ولما سمع البابا هذا الخبر مضى ومعه الأساقفة والكهنة والأراخنة وأعطى للمرأة مبلغًا من المال وأخذ الصندوق وحمله باحتفال عظيم وأتى به إلى كنيسة الشهيد مار جرجس بدرب التقى بمصر القديمة.