تعرف على حكاية خاتم خطبة الأميرة ديانا الذي آثار الجدل في بريطانيا

عرفت الأميرة ديانا ببساطتها في التعامل، وإطلالتها البسيطة والأنيقة، وهدوء ملامحها الذي جعلها محط أنظار وسائل الإعلام العالمية بمجرد زواجها عام 1981 من تشارلز أمير ويلز، حيث إنها كانت تقوم بعدة أنشطة خيرية، وتظهر كثيرًا مع زوجها أثناء قيامه بزيارات رسمية إلى الدول الأخرى.
على الرغم من وفاة الأميرة ديانا منذ 31 أغسطس 1997 في حادث سيارة، إلا أن ذكراها مازالت تجد اهتمامًا من الإعلام مع كل ذكرى تمر، ومع العام الـ22 على رحيل ديانا، نسلط الضوء على قصة خاتم خطبتها على الأمير تشارلز الذي آثار الجدل في بريطانيا حينما ظهرت به للمرة الأولى.
في السادس من فبراير عام 1981، اصطحب الأمير تشارلز ديانا لتناول العشاء في قصر باكنجهام، ثم التقطوا صورًا لإعلان خطبتهما رسميًا في أنحاء بريطانيا، وكان ذلك بعد عدة أسابيع من عقد الخطوبة رسميًا دون الإعلان عنها، وبمجرد انتشار الصور عبر وسائل الإعلام، تناول الكثير منها تفاصيل خاتم الخطوبة الذي اختارته بنفسها.
صنع خاتم الخطوبة من 14 ماسة تحيط بياقوته بيضاوية الشكل لونها أزرق من عيار 12 قيراطا، ومثبته في خاتم مصنوع من الذهب الأبيض عيار 18 قيراطا، واختارته الأميرة بشكل شبيه لخاتم خطبة والدتها.
واختارت الأميرة ديانا أن يصنع الخاتم على يد المحل الذي تتعامل معه العائلة الملكية، وتقتني المجوهرات منه، وعلى الرغم من مواصفاته إلا أنه لم يكن يضاهي مستوى مجوهرات نساء العائلة الملكية البريطانية، وذلك لأنه كان موضوع في كتالوج المحل، وذلك يعني أنه متاح للجميع اقتنائه، وهذا غير المتعارف عن العائلة التي تطلب خواتم زفاف مميزة، وغير معروضة سابقًا- وفقًا لمجلة "فوج" الأمريكية.
بالرغم من الانتقاد الذي لاحق خاتم الخطبة في الصحف - ومن ضمنهم نيويورك تايمز - ، إلا أن ديانا كانت دائمًا ما تحاول تسليط الضوء عليه أثناء التقاط الصور بصحبة زوجها الأمير ويلز، ومن الأسباب التي رجحها البعض أنه يذكرها بوالدتها، أو لأن الخاتم يحتوي على ياقوته ضخمة ومميزة.
استمرت الأمير ديانا في ارتداء الخاتم حتى طلاقها من الأمير تشارلز عام 1996، ثم بدأت تستبدله بخاتم الزمرد الذي انتقل إلى ميجان ماركل زوجة الأمير هاري- ثاني أبناء ديانا- وأبرز ظهور لها به كان في زفافها مايو 2018- حسبما ذكر موقع "goodhousekeeping".
حينما رحلت ديانا في حادث مأساوي عام 1997، ورث الأمير ويليام والأمير هاري مجوهراتها التي من ضمنها خاتم الخطوبة الشهير، لكن قبل الوفاة كانت دائمًا تتحدث مع تشارلز عن رغبتها في أن ترتدي زوجات أبنائها مجوهراتها ويتم تقسيمها عليهم وفقًا لما يرى هو، وكان في نهاية الأمر الخاتم من نصيب كاثرين دوقة كامبريدج، زوجة الأمير ويليام.
هذا الخبر منقول من : الشروق