شاهد البابا كيرلس يرسل السيدة العذراء لتنقذ شاب من موت محقق

الحق والضلال
1260 – حدث ذات يوم بكنيسة السيدة العذراء مريم بالمحلة الكبرى والموجودة بحي السبع بنات أن
كان بعض الشباب يقومون بتعليق صورة للسيدة العذراء فوق حائط الهيكل
وبينما كان أحد الشباب فوق سلم خشبي لتعليقها وقام إثنان من الشباب بمناولة الصورة له وفي هذا الوقت حدث أن إختل توازن هذا الشاب .
فسقط من فوق السلم على أرض الكنيسة من على ارتفاع حوالي 8 أمتار
وللأسف أسرع إليه الشباب فوجدوه في حالة يرثى لها
فقاموا بنقله على الفور إلى المستشفى
وبعد أن فحصه الأطباء بالكشف والأشعات صرح الأطباء أن مصاب بإرتجاج في المخ ونزيف من الأذن ناتج من إنفجار بطبلة الأذن
وأن فرصة نجاته من هذا الحادث ضئيلة جداً نظراً لوجود كسر بقاع الجمجمة
وساد البلدة والكنيسة موجة من الحزن كهنتها وشمامستها
ولما استشعر الجميع أن الأمل شبه معدوم
تجمع مجموعة الشباب وذهبوا لقداسة البابا كيرلس السادس



والعجيب أنهم بمجرد وصولهم لقداسته والمثول أمامه وبمجرد أن بدأوا يقولون له : يا سيدنا إحنا من كنيسة السيدة العذراء بالمحلة الكبرى ولم يكملوا الجملة
فوجدوا قداسة البابا يقول لهم : ما تكملوش كلامكم . هو مش وقع وهو بيعلق صورتها . هي أم النور ها تروح له الليلة دي . هي قالت لي إنها رايحة له . وبكرة هو خارج من المستشفى
وتعجب الشباب وقالوا لقداسته : وقداستك عرفت إزاي ؟؟
فقال لهم : خلاص يا ابني إنت وهو . يلا إرجعوا بلدكم
ثم ختم كلامه معهم قائلاً : هو برضه حد يكون بيعمل جميل للعدرا وبيخدم كنيستها وتتخلى عنه وتسيبه يموت . روح يا ابني العدرا حبيبة حبايبها
وعاد الشباب من عند قداسة البابا وهم في حالة ذهول مما يسمعونه
وعند عودتهم إتجهوا فوراً إلى المستشفى التي يرقد فيها صديقهم
وإذا بهم يجدونه يتحرك وبعد ساعات بدأ يفتح عينيه وبدأ يتكلم بضع كلمات ثم جلس وأخذ يتكلم معهم كل هذا وسط دهشة وتعجب الأطباء
والعجيب أن الأطباء قالوا له : مش ممكن إل إنت فيه ده يا ابني
ده إحنا ممكن نكتب لك على خروج وتروح من بكرة
ما أعجب الصداقة العجيبة بين الست العدرا والبابا كيرلس
وطبعاً غير المستطاع عند الناس مستطاع عند الله
سر الرب لخائفيه فليتمجد اسم الرب القدوس

الله محبه
          
تم نسخ الرابط