ماهى الآثار الجانبية المحتملة ...ماذا يحدث لجسمك إذا تخليت عن وجبة العشاء لمدة 30 يوم؟

على الرغم من أن تخطي الوجبات يتطلب علاجًا فوريًا إلا أنه قد يؤدي إلى عواقب وخيمة فبينما الطعام يُغذي جميع أجهزة الجسم، فإن تخطي وجبة، وخاصةً وجبة العشاء، قد يؤدي إلى تغييرات غير متوقعة في وظائف الجسم.
وفقًا للخبراء، فإن تخطي الوجبات وخاصةً في المساء، قد يُحفز سلسلة من ردود الفعل في الجسم. حتى التغييرات الطفيفة في مواعيد الوجبات قد تُضعف قدرة الجسم على تنظيم الشهية، حيث يُعطل تغيير عادات الأكل اليومية الإيقاع اليومي، وهو دورة الـ 24 ساعة التي تُنظم العديد من وظائف الجسم.
بشكل عام يُنظم تناول أي شيء في وقت العشاء المعتاد، حتى الحساء أو السلطة، الساعة البيولوجية. وهذا ما يحدث عندما تُتخطى العشاء عمدًا.
القلق

قد يُؤثر تخطي وجبة واحدة يوميًا سلبًا على الصحة النفسية فتُشير الدراسات إلى أن تخطي وجبة الإفطار يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالاكتئاب والتوتر، كما يرتبط تخطي وجبة العشاء بزيادة خطر الإصابة بالقلق لدى المراهقين.
نقص الطاقة
قد يؤدي تخطي وجبة العشاء بعد يوم كامل من النشاط البدني إلى انخفاض الطاقة. هذا يعني انخفاضًا في السعرات الحرارية لجسمك، مما يؤدي إلى الشعور بالتعب ووفقًا للخبراء، قد يؤدي هذا إلى نقص في كمية الجلوكوز التي يحتاجها دماغك وجسمك.
زيادة الرغبة الشديدة في تناول الطعام
من عواقب انخفاض سكر الدم الناتج عن سوء التغذية الرغبة في تناول الطعام وخاصة الكربوهيدرات البسيطة والسكريات التي تُوفر دفعات سريعة وقصيرة من الطاقة ووفقًا للخبراء فإن تخطي الوجبات قد يُعيق جهودك في إنقاص الوزن من خلال التسبب في الإفراط في تناول الطعام.
كما أن تخطي وجبة العشاء قد يزيد من خطر الإصابة بالسمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي على المدى الطويل.
نقص التغذية
قد يؤدي تخطي وجبة العشاء إلى نقص غذائي طويل الأمد لأنه قد يحرم الجسم من العناصر الغذائية الأساسية للنمو كما أنه يُسبب رغبة شديدة في تناول الكربوهيدرات، مما يمنع اتباع نظام غذائي أكثر اكتمالًا على الرغم من أن الكربوهيدرات جزء أساسي من النظام الغذائي البشري إلا أنه يجب إعطاؤها الأولوية على الكربوهيدرات المُعالجة بشكل معتدل مثل الحبوب الكاملة والفواكه والبقوليات ومنتجات الألبان.
زيادة خطر اضطرابات الأكل
يقول الخبراء إن الأشخاص الذين يتخطون وجبات الطعام هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات الأكل فهم يتخطون وجبة العشاء لاستهلاك سعرات حرارية أقل، إما بسبب الشعور بالذنب تجاه وجبة سابقة أو لأن الطعام من حولهم ليس صحيًا بما يكفي.