الكاتبة فريدة الشوباشى أول سيدة ترأس جلسة الافتتاحية لمجلس النواب

الحق والضلال
الكاتبة فريدة الشوباشى أول سيدة ترأس جلسة الافتتاحية لمجلس النواب
قالت الكاتبة الصحفية فريدة الشوباشى، عضو مجلس النواب الجديد، إنها تشعر بالفخر والسعادة كونها أول سيدة تترأس الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب، التى ستنعقد الثلاثاء المقبل، معتبرة ذلك تتويجًا لمشوارها الإعلامى والسياسى.
وأشادت عضو مجلس النواب، فى حوارها مع الدستور ، بتشكيلة برلمان ٢٠٢١، مؤكدة أنه لم يسيطر عليه حزب واحد، بل جمع ١٣ حزبًا سياسيًا، بما يثرى الحياة التشريعية فى مصر، ويخلق لغة حوار جديدة تجمع كل الآراء والأفكار، ما سينعكس على التشريعات والقوانين التى سيتم إقرارها لصالح المواطن.
وكشفت عن أن أولوياتها تحت قبة البرلمان تتمثل فى ملفى الإعلام والفن، باعتبارهما من أسلحة مصر القوية والمهمة، مشددة على أن المرأة حصلت على حقوقها بفضل سياسة الرئيس عبدالفتاح السيسى الداعمة لها.


■ بداية كيف ترين اختيارك لترؤس الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب كونك أكبر الأعضاء سنًا؟
- ترؤسى الجلسة الافتتاحية لمجلس النواب جاء بمحض الصدفة بحكم أننى أكبر الأعضاء سنًا، وشرف كبير لى أن أدير الجلسة، ربنا رتبها لى وكتبها لى ، وأشعر بالفخر لذلك، وهذا يعتبر تكريمًا كبيرًا وشرفًا عظيمًا، وحصولى على عضوية مجلس النواب، تتويج لمشوارى السياسى الطويل، والذى حاولت فيه تقديم ما يفيد الدولة المصرية، ويسهم فى تنميتها ودفع عجلة التقدم والتطوير فيها نحو الأفضل.
وعندما سمعت خبر ترؤسى الجلسة، كنت فى غاية الفخر والسعادة بأننى سأنال هذا الشرف العظيم، أن أدير جلسة بها مجموعة من القامات والكوادر التى اختارها الشعب المصرى بعدما حرص على النزول والمشاركة بقوة فى تلك الانتخابات.
■ لكنك ستصبحين بذلك أول سيدة تتولى الجلسة الافتتاحية فى تاريخ مجلس النواب ما تعليقك؟

- لذلك أقول إن الله هو من دبر هذا الأمر لى، وعند تسلمى كارنيه العضوية بكيت فرحًا وفخرًا بهذا الشرف الكبير، وكونى أول سيدة أترأس الجلسة الافتتاحية، فهذا تتويج لمشوارى الكبير فى العمل بالحقلين العام والإعلامى.
■ كيف ترين تشكيل مجلس النواب الجديد بعد اختيار الجزء الأخير منه بتعيينات رئيس الجمهورية؟
- برلمان ٢٠٢١ لم يسيطر عليه حزب واحد، فقد جاءت القائمة الوطنية من أجل مصر بمشاركة ١٣ حزبًا سياسيًا بجانب المستقلين، ما سيثرى الحياة التشريعية فى مصر، ويجعل هناك لغة حوار عظيمة شاملة جميع الآراء والأفكار والأيديولوجيات المتعددة التى جمعت تلك الأحزاب تحت قبة البرلمان، ما ستكون له آثاره الإيجابية على التشريعات والقوانين التى سيتم إقرارها وتطبيقها على أرض الواقع.
والبرلمان الجديد سيتناول جميع الآراء وسيسمح بمشاركة جميع الأفكار والمقترحات التى ستعود بالنفع فى النهاية لمصلحة المواطن المصرى الذى يعمل الجميع من أجل توفير حياة كريمة له.
■ ماذا عن النسبة التى حصلت عليها المرأة فى المجلس؟
- حصول المرأة على هذه النسبة فى البرلمان يمثل إحدى نتائج نظرة الرئيس للمرأة، ورد اعتبارها ودعمها فى تولى المناصب القيادية بالدولة المصرية والتأكيد على أنها شريك أساسى للرجل والعمل على تغيير نمطية التفكير نحو المرأة.
وكل الشباب الذين شاركوا فى ثورة ٣٠ يونيو خرجوا من رحم نساء عظيمات قادرات على تخريج شباب واعٍ قادر على الوقوف أمام أعداء الوطن، فكل الشباب الذين شاركوا ربتهم المرأة المصرية، وتتويجها اليوم تحت قبة البرلمان بهذه النسبة تعد رد اعتبار من الرئيس السيسى الذى كان الداعم الأول لها، ويعى تمامًا حجم المؤهلات والقدرات التى تمتلكها، والتى يمكن أن تستفاد منها الدولة المصرية.
وجميع المصطلحات التى كان يتم ترديدها مثل المرأة عورة تم القضاء عليها بفضل الرئيس السيسى، وأصبحت المرأة شأنها شأن الرجل متمتعة بكامل حقوقها ومدركة جيدًا حجم المسئوليات والواجبات الملقاة على عاتقها، وملزمة بها داخل المجتمع المصرى.
ومنذ تولى الرئيس أصبحت المرأة تعيش أزهى عصورها، فالرئيس رد اعتبارها وجعلها مواطنة مصرية تتمتع بجميع حقوقها وزودها بمزيد من المكتسبات التى أهلتها فى كثير من المواقع القيادية التى أثبتت جدارتها فيها بكل اجتهاد وكفاءة عالية.
■ ما أولوياتك تحت القبة؟
- سأعمل تحت قبة البرلمان على ملفين رئيسيين، هما الإعلام والفن، باعتبارهما من أسلحة مصر المهمة، التى تستطيع بفضل ما تمتلكه من إمكانات وقدرات على تغيير ثقافة المجتمعات، ولسهولة وسرعة تأثيرهما فى الرأى العام المصرى، فالاهتمام بهذين الملفين يدعم أعمدة أى مجتمع مثقف، فالإعلام له دور كبير فى توصيل العديد من الرسائل والمرتكزات للشعب المصرى، وكذلك الفن الناقل لطبيعة المجتمع، والحامل للعديد من الرسائل التى تعكس طبيعة المجتمعات وعوامل تطورها.

هذا الخبر منقول من : الدستور
الله محبة
          
تم نسخ الرابط