هل تذكرون طفل أغنية أنا لو حبيبك؟ شاهد صورته بالشيشة بعد 22 سنة

أنا لو حبيبك
وكان من بين أهم الأسباب التى ضمنت للأغنية أن تحقق هذا النجاح الكبير بخلاف طبعا أن مقدمها هو المطرب الكبير محمد فؤاد، هى الكلمات التى مست قطاع كبير من الشباب وكانت تقول: أنا لو حبيبك مكنتش يوم تسيبنى، إزاى بتقول نصيبك وهان عليك تيبعن، بتقولى الحنين طب فين الحنين ، بعد غيابك سنين بعد ماقلبك ظالمنى، تجرح قلبى أنا تأسى عليا أنا، قرب ليا شوف فعنيي هتعرف مين أنا".
كذلك كان السبب الثالث وراء النجاح بعد وجود "فؤاد" والكلمات، هو اللحن المميز للأغنية، والذى استحق كثير من الجوائز خلال العام الذى طرحت فيه الأغنية، ولا ننسى أيضا السبب الرابع، والخاص بتصوير الأغنية فيديو كليب، حيث كانت الكليبات فى تلك الفترة تضمن للأغنية تواجد وانتشار كبير للغاية، فى ظل انتشار العديد من قنوات الأغانى المتخصصة.
حكاية الطفل محمد أيمن
وفى الأغنية التى نتحدث عنها اليوم، وطُرحت فى العام 1999، ظهر طفل صغير، بملامح بريئة للغاية، ورغم توقعات كثيرون له بأن يكمل فى هذا المجال، خصوصا مع إشادات من كل القائمين على الكليب، إلا أنه لم يكمل فى هذا العالم الساحر، وتراجع إلى الظل، ولم يعد يعرف عنه أحد أى شيء.
وبعد مرور 22 عاما، تداولت السوشيال ميديا صورته وهو شاب يافع وظهر فى يدخن الشيشة، وعرفنا أن اسمه محمد أيمن، وكان السؤال الذى يتردد على ألسنة كل من تداول الصورة، خاصا بأسباب ابتعاده عن الساحة الفنية، فيما ركز آخرون على كيفية تغير ملامحه، وكيف لصاحب هذا الوجه البرئ الذى عرفناه فى الماضى أن يدخن الشيشة فى ظل تعديد البعض لأضرارها.
ما جرى مع محمد أيمن صادف أيضا مصير كثير من الأطفال الذين ظهروا على الساحة الفنية واختفوا عنها سريعا، بفضل رغبة الأغلبية منهم فى التركيز على الدارسة مثلما حدث مع طفلة فيلم "الحفيد" وبطلة مسرحية "هالة حبيبتى"، أو ربما أدرك البعض منهم أن الوسط الفنى يحتاج الكثير من الجهد والضغط والتعب، وهو ما لم يحبذه البعض من الأطفال رغم تألقهم اللافت وتوقعات الكثيرون لهم بتحقيق مستقبل مبهر فى الوسط الفني.
\