يحكي الدكتور جورج عماد : انه بعد خدمه مدارس الاحد بكنيسه الشهيد مارجرجس بطنطا وجد خادم يوزع صور القديس يوسف النجار وبيقول انه " وش الخير " اخدت الصورة وحاطتها في جيب القميص ولم افكر في هذه الكلمه لان نفسيتي كانت سيئه جدا لرسوبي في الماجستير لتعصب الدكتور الممتحن لانه لفظ بكلام لا يليق عن الكنيسه وانا لم احتمل ماقاله فقمت بالرد عليه بشجاعه فقال لي ها اسقطك يعني هااسقطك وفعلا سقطت وده قبل مااخد صورة القديس بيوم واحد ويوم مااخدت الصورة كنت مسافر للقاهرة لكي امضي عقد.عمل باحد الدول العربيه علي اساس اني غير حاصل علي الماجستير وطلبت شفاعته تكون معايا طول السفر ولكني فؤجئت بتلفوني الموبايل يرن وكان عند مدخل القاهرة فوجت سيده تكلمني وتعرفني بنفسها من شركه بالسعوديه وقالت لي مااعرفش ازاي كل مااجي اطلب رقم احد الاطباء اجد نفسي اطلبك انت بالذات وبلغتني ان الدكتور فلان مدير الشركه يريد مكالمتك ليتفق معك وفعلا كلمني وطلب مقابلتي وعرض علي اضعاف ماكنت ساحصل عليه من الشركه التي كنت ذاهب للتعاقد معها وابلغني انه سيعاملني كاني حاصل علي الماجستير بالرغم من انه يعلم جيدا لم احصل عليه هنا تذكرت كلمه الخادم يوسف النجار وش الخير ولما ذهبت للقاء ذلك الدكتور قال لي ياابني سبحان الله انا ارتحت لك بمجرد ان سمعت صوتك في التليفون ومن مقابلتك النهارده لاني ياابني احب المسيحين جدا واثق فيهم لدرجه انه لم يطلع علي السيرة الذاتيه لي بل اخذها مني ووضعها بجواره علي المنضده وامانه مني ذكرته مرة ثانيه انني لم احصل علي الماجستير بعد فقال لي انا اعلم جيدا ولكنني ساتعاقد معك علي انك حاصل عليه واخدت اقبل صورة القديس العظيم يوسف النجار وقلت له حقا انت وش الخير ولما رجعت حكيت ماحدث لهذا الخادم وطلبت منه عده صور لاوزعها علي الاحباء بركه القديس العظيم تكون معنا امين منقول
