ماجد الكدواني سر التكشيك في ديانته واعفائة من الجيش وبناء مسجد في الكويت
شخصيه لن يتخلف عليها الكثيرين ، بسبب وفائه لاصدقائة وتواضعه وعمله بدون محاولة خطف الانظار له ، لكنه دون ان يبذل مجهود استطاع ان يدخل قلوب الجمهور واصبح له جمهور عريض احبه انسان اكثر من فنان .
ماجد الكدواني الذي تمييز باعماله الفنية سواء كانت صغيرة أم كبيرة ، لانه دائما يضع لها طابع خاص ومذاق ذو النكهة الجيدة حيث تأثر الجمهور بادواره لانه دائما يترك بصمه رغم صغر دورة في قلوب محبيه .
يعتبر الكدواني من القلائل المفكرون في الفن العربي، جيث كان يتحدث دائماّ عن الله وعلاقته بربه، وعشقه للصوفية، حتي لم يهتم احد بـ ديانته مطلقًا أو حتى محاولة الدخول في تفاصيل حياته الشخصية، لكن فحديثه دائمًا عن الإسلام كان يُعطي صورة واضحة بديانته إلّا أنّ المفاجأة كانت غير ذلك.
ماجد الكداوني الذ يعتبر احد عباقرة الفن الحديث، فهو الانسان العاشق للصوفية والابتهالات الدينية، والذي قضي نصف حياته مغتربّا وعاد محملًا بالأمل لتحقيق الحلم الكبير في وطنه:
اقام الكداوني في دولة الكويت لعدة سنوات حيث كان يعمل والده مهندساّ معماريا حيث اشرف والده المهندس نبيل الكدواني علي بناء مسجد وكان هذا احد اهم الاسباب الذي اعتقد البعض ان ماجد مسلم الديانه عقب اعلانه هذا الامر .
- سر اعفائة من التجنيد في الجيش المصري .
وضع القدر ماجد الكدواني في اختبار ليس بسهلاّ ، وذلك عندما طلب منه أحد أصدقائه بلجنة الامتحان أن يخبره بإجابة أحد الأسئلة، لكنّ ماجد رفض هذا الأمر بشدة، ومع خروجه من الإمتحان التقى بزميله الذي طلب الغش منه، وأثناء حديثه معه حاول الكدواني الرحيل مسرعًا لكنّه سقط على الأرض وأصيب بتهتك في أربطة قدمه وظلّ في الجبس لما يقرب من 3 أشهر.
حيث تسببت هذه لإصابة التي أصيب بها ماجد منذ سنوات، في الحصول على شهادة الإعفاء من التجنيد .