كنت زوجة وأم حارسة القذافي الشخصية تكشف معلومات لأول مرة عن حياته

الحق والضلال

يبدو أن صورة الرئيس الليبي الراحل معمر القذافي محاطًا بحارسات يرتدين الزي العسكري ما زالت تطارد أذهان الجميع اليوم وهي سؤال للكثيرين.

ومن أجل الكشف عن تفاصيل كثيرة حول الأمر ، أجاب سالمة عبد الله القذافي ، الحارس الشخصي الأول للرئيس الليبي ، على أسئلة كثيرة في مقابلة لها مع سبوتنيك.

وأكدت سلامة في البداية أن العنصر النسائي الذي يحرس القذافي لم يكن طلبه ، وجاءت هذه الخطوة بعد أن أسست هي وشريكتها عائشة جلود المعسكر الثوري النسائي .

بدأ سلامة القذافي في تشكيل فصيل من النساء ، تشكل تحت اسم الحرس الثوري النسائي في الأيام الأولى لـ ثورة فتح سبتمبر 1969 للدفاع عن الثورة والدفاع عن الثورة بعد أن جاء القذافي إلى خاصة بعد ان أزعجهم الخطر على الثورة والقيادات.

ودعم حراس القذافي الفصيل عندما بثت حملة إعلامية تستهدف النساء في ليبيا لحثهن على دخول الأكاديمية العسكرية التي فتحت أبوابها أمام النساء لأول مرة في تاريخ البلاد بجوار كلية الشرطة الخاصه بالنساء

وشددت على أن الحرس الثوري النسائي تم إنشاؤه لإعطاء المرأة الليبية الفرصة لإثبات وجودها ولعب دور في المجتمع ، لتكون قوية وقادرة على المشاركة مع الرجل في بناء وطنها ، مع تشجيع المرأة وحثها على الحصول على التعليم.

وبخصوص لقاء سالمه مع القذافي ، أكد حارسته الأول أنها عملت معه لمدة 37 عامًا ، شاركته خلالها في جولاته الداخلية والخارجية.

هل اختار القذافي ان تكون الحراسة الشخصية له من النساء ؟

وأكد سالمة القذافي أن الرئيس الليبي الراحل لم يختر أن يرافقه حارسات شخصيات لمرافقته ، موضحا أن ذلك كان تطوعي وليس إلزاميا على الإطلاق.

ونفت سالمه صحة الادعاءات المتداولة من مصادر مختلفة بأن القذافي كان يفضل حارسات عازبات جميلات ، قائلة إنها نفسها كانت أم لطفلين وزوجها كان دبلوماسيا في نفس المهنة في ذلك الوقت.

          
تم نسخ الرابط