الانبا بيمن يخرج عن صمته بعد اعتداء الاحباش على دير السلطان برد نارى
الانبا بيمن
قال الأنبا بيمن ، أسقف أبرشية الأقباط الأرثوذكس في نقادة ، قوص وتوابعها ، رئيس دير رئيس الملائكة ميخائيل العامر في برية العساس بمدينة نقادة ، المسؤول عن العلاقات بين الكنيسة المصرية والإثيوبية. وقال إننا نرفض كل ما قامت به الكنيسة الإثيوبية ضد الكنيسة الأم في دير سلطان بالقدس.
وأشار الأنبا بيمن إلى أن الكنيسة المصرية وقفت بجانب كنيسة ابنة الكنيسة الإثيوبية ، خاصة عندما لم يقف معها أحد ، قائلاً: وقفنا بجانب الكنيسة الأثيوبية في العهد العثماني عندما لم تستطع دفع الجزية الخاصة بها .
وأكد أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية تمتلك وثائق تؤكد ملكيتها في دير السلطان ، ونتمنى ألا تتطور الأمور أكثر من ذلك ، نظرا لحرصنا على العلاقات بين الكنيستين.
قال: حاولنا الحفاظ على هوية الدير من كل محاولات الشوية التي كادت تصل عدة مرات ، ووقفنا إلى جانب الجميع لتلك المحاولات التي سعت لطمس هوية الدير القبطي المصري.
وتابع: كان على كنيسة الابنة الإثيوبية أن تحافظ على جمال كنيسة والدتها المصرية وليس العكس كما يحدث الآن .
وأشار في وقت سابق إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية لإثبات أهلية الكنيسة المصرية في دير السلطان بالقدس ، مشيرًا إلى أن لدى الكنيسة المصرية وثائق تثبت ذلك
. وقال: نحن نناقش الأمر بهدوء شديد ولباقة مع جميع المسؤولين ، ونسعى لإيجاد الحلول وتقديم المستندات التي تثبت استحقاقنا للدير ، وأنا واثق من أننا سنصل إلى نتيجة مرضية للجميع .
يذكر أن مساحة دير السلطان 1800 متر ، وباب الدير على باب كنيسة القيامة ، وهذا الأمر بالنسبة لحجاج مصر كان كبيرا. الى الكنيسة.
شهدت الفترة الأخيرة تصعيدًا لأحداث أزمة دير السلطان مع الجانب الإثيوبي ، بعد موافقة قوات الاحتلال الإسرائيلي على إجراء تجديدات في الدير ، ورفض طلب الكنيسة المصرية ، ورفض الرهبان المصريون الدخول. المهندسين الإثيوبيين ، وأحد الرهبان ، تم اعتقاله وسجنه ، وتدخلت الخارجية المصرية للإفراج عنه ، وسافر الأنبا بيمن ووفد من الكنيسة ويضم 5 قساوسة لمناقشة أزمة القدس مع كافة الجهات.