هكذا تحول حمدي الوزير إلى علامة بارزة في تاريخ التحرش السينمائي

هكذا تحول حمدي الوزير إلى علامة بارزة في تاريخ التحرش السينمائي
اختلفنا او اختلفنا عليه يظل الفنان حمدي الوزير هو ايقونة التحرش ، والحاضر دائما بنظرته المشهورة ، التى لم تستطع ان تمحوها الأيام او الأفلام والتي حاول صناعها ترك بصمته في تلك المنطقخ ، إلا ان الوزير ترك بصمة مميزة لدى المشاهد، سيظل يتذكرها مهما مر عليه الزمن، بالغمزة الشهيرة، فلا تزال تلك الغمزة مصدر للكوميكس والضحك على مواقع التواصل الاجتماعى، بالرغم من الوقت الطويل الذى مر عليها، وتعتبر تلك العلامة المميزة هى التى ساهمت فى شهرة الفنان حمدى الوزير.
وتحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان حمدي الوزير، الذي ولد في 29 أبريل 1955، في مدينة بورسعيد الباسلة.
التمثيل لم يكن ضمن إهتماماتهحصل الفنان حمدي الوزير، على بكالوريوس الهندسة من جامعة قنا، إلا أنه لم يكن يطمح في العمل بالتمثيل، رغم تعلقه بالمسرح.
ودخل الفن حينما عرض عليه المخرج محمد خان التمثيل بفيلم الثأر، وفى نهاية السبعينيات شارك فى فيلم إسكندرية ليه مع المخرج يوسف شاهين، وشارك فى أعمال مميزة مثل سواق الأتوبيس والتخشيبة فى الثمانينيات الجزء الثالث من رأفت الهجان عام 1992 عمل كمخرج لمسرحيات مثل حرب البسوس، طقوس الإشارات، والتحولات، وفيلم العفاريت مع عمرو دياب، إلى أن قدم فيلم “قبضة الهلالى” الذي يشكل علامة فارقة في تاريخه عام 1991، هو من بطولة يوسف منصور، ليلى علوى، حمدى الوزير، جالا فهمى، ضياء الميرغنى، شريف عبد المنعم لاعب الأهلي السابق، كمال أبو رية، وأمل إبراهيم، تأليف بسيونى عثمان، إخراج إبراهيم عفيفى.
الناس كرهت المتحرش بسببيأشار الوزير إلى أنه أتقن دور المتحرش في فيلم قبضة الهلالي، وقدمه باجتهاد لتوصيل رسالته، حيث قال: أتقنت دور المتحرش علشان الناس تكرهم .