كل ما تريد أن تعرفه عن التلقيح الاصطناعي وعلاقته بمريضات السكر

التلقيح الاصطناعي
التلقيح الاصطناعي

هناك عدد من الأزواج الذين لا يستطيعون الإنجاب يلجئون إلى التلقيح الاصطناعي حيث أنه يعد وسيلة سريعة للحصول على الجنين، وكذلك تكون مضمونة بنسبة كبيرة، ولكن هناك بعض القيل والقال حول إمكانية المرأة التي تعاني من مرض السكر من إجراء التلقيح الصناعي، ولكن سنتعرف على الأمر بالتفصيل في الفقرات القادمة.

 

التلقيح الاصطناعي


من المعروف أن مرض السكر بشكل عام يؤثر على الحالة الصحية للمرأة المصابة بما فيها قوة الخصوبة، وذلك لأن النساء التي تعاني من السكر دائما ما تكون معرضة بشكل كبير لاضطرابات نزول الدورة الشهرية، وهنا تكمن صعوبة الحمل، والحصول على الطفل بالشكل الاعتيادي، كما أن السكر يساهم بشكل كبير في حدوث الخلل الهرموني عند النساء، وحتى وإن حدث الحمل من الممكن أن يسقط الجنين باحتمالية كبيرة جدًا، وقبل أن تقرر المرأة الخضوع لعملية التلقيح الاصطناعي لا بد من أن تستشير الطبيب الخاص بمتابعة مرض السكر، وقبل إجراء التلقيح الاصطناعي يجب أن تكون نسبة السكر تحت السيطرة بمعدل 100%، ولا يكون هناك أي نسبة خطورة حتى لا تحدث أي مضاعفات في المستقبل، وأثناء الحمل، كما يجب أن تكون متابعة الحمل دقيقة جدًا، وبدون أي تهاون.


مخاطر التلقيح الاصطناعي على مرضى السكر


تكون الأم الحامل، والمصابة بمرض السكر تحت تهديد حدوث الإجهاض حيث أن جودة المبايض تكون في أسوأ حالاتها، كما أن من الضروري أن يتم متابعة الأمر بشكل دقيق حيث أن ارتفاع نسبة السكر أثناء الحمل تكون كافية لحدوث تشوهات في الأجنة، كما أن نجاح العملية يكون مرتبط بعوامل المر، والحالة الصحية، والجسمانية للأم.


وقاية المرأة من فشل التلقيح الاصطناعي


من الممكن الاعتماد على نظام غذائي صحي وكذلك الالتزام بتناول الأدوية بشكل دقيق، وعدم الإهمال في ذلك الأمر، كما أن من الضروري التابع مع طبيب أمراض نساء ممتاز، ومتخصص في هذه الحالات، مع ضرورة قياس السكر كل فترة، والابتعاد عن الانفعال، والتوتر، مع ممارسة تمارين رياضية بسيطة، وكل الأمور تجري تحت إشراف طبي، كما أن من الضروري تجنب الإجهاد، أو الحركة التي تشكل خطورة على الجنين.
 

تم نسخ الرابط