مرتضى منصور: المدرسة ليست طرفًا مباشرًا في واقعة الطفل ياسين

هل كانت المدرسة بريئة من واقعة الطفل ياسين؟ مرتضى منصور يكشف الحقيقة ويثير التساؤلات

مرتضى منصور: المدرسة
مرتضى منصور: المدرسة ليست طرفًا مباشرًا في واقعة الطفل ياسين

الطفل ياسين .. مرتضى منصور .. في تطورات جديدة تخص قضية الطفل ياسين، التي أثارت جدلاً واسعًا وتعاطفًا جماهيريًا كبيرًا، خرج المستشار مرتضى منصور بتصريحات رسمية توضح موقفه من المدرسة التي وقعت فيها الحادثة، مؤكدًا أنها ليست طرفًا مباشرًا في الواقعة التي شغلت الرأي العام.

مرتضى منصور: المدرسة ليست طرفًا مباشرًا في واقعة الطفل ياسين

خلال لقائه بالطفل ياسين، صرح مرتضى منصور بأنه قرأ تفاصيل القضية بدقة، ولم يجد ما يُدين المدرسة كمؤسسة تعليمية. وقال:

"لما دورت وراجعت التفاصيل، ملقتش إن المدرسة ليها دور واضح في اللي حصل، وبالتالي رفضت أجيبها في البلاغ".

وأضاف أن التفاعل الذي حدث من جانب المدرسة كان محدودًا وظهر فقط على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن مديرة المدرسة هي المتهمة بالاشتراك في الواقعة مع المتهم الرئيسي.

من المتهم الحقيقي في واقعة الطفل ياسين؟

بحسب ما أكده مرتضى منصور، فإن التحقيقات الأولية تشير إلى أن المسؤولية تقع على عاتق مديرة المدرسة والمتهم الرئيسي، وليس على المدرسة كمؤسسة. هذه التصريحات أثارت تساؤلات حول حدود مسؤولية الإدارات المدرسية، ومدى فاعلية الرقابة داخل المدارس، خاصة في الوقائع التي تمس الأطفال.

رسالة مرتضى منصور لأولياء الأمور في قضية الطفل ياسين

وجه مرتضى منصور رسالة حاسمة لأولياء الأمور، حثهم فيها على عدم التنازل عن حقوق أبنائهم. وقال:

"لكل أم وأب، اوعوا تسيبوا حق أولادكم، القانون بيحميكم، وحقكم مش هيضيع"، داعيًا إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة فورًا عند التعرض لأي شكل من أشكال التعدي أو الإيذاء داخل المدارس.

هل كانت المدرسة بريئة من واقعة الطفل ياسين؟ مرتضى منصور يكشف الحقيقة ويثير التساؤلات - صورة أرشيفية لقضية الطفل ياسين

ما الذي تكشفه قضية الطفل ياسين عن الواقع التعليمي؟

كشفت واقعة الطفل ياسين عن ثغرات في الرقابة الداخلية داخل بعض المؤسسات التعليمية. وعلى الرغم من تبرئة المدرسة كمؤسسة، فإن المسؤولية المعنوية ما زالت قائمة، ما يفتح باب النقاش حول ضرورة تطوير آليات الحماية للأطفال داخل المدارس، ورفع كفاءة الإدارات التربوية لضمان بيئة آمنة لكل طالب.

          
تم نسخ الرابط