زلزال بقوة 8 درجات .. توقعات العالم الهولندي لم تتحقق حتى الآن هل فشلت تنبؤات هوجربيتس لماذا حدد أيام 15 و16 و17 مايو كفترة خطر زلزالي؟

زلزال .. عالم الزلزل الهولندي .. رغم التحذيرات المثيرة للقلق التي أطلقها عالم الزلازل الهولندي فرانك هوجربيتس بشأن احتمال وقوع زلازل قوية خلال الفترة من 15 إلى 17 مايو الجاري، إلا أن مرور 24 ساعة دون تسجيل أي نشاط زلزالي كبير أثار الشكوك مجددًا حول دقة توقعاته التي تثير دائمًا الجدل بين مؤيدين ومشككين. فحتى الآن، لم تُسجل أي هزات أرضية قوية في مختلف أنحاء العالم، وهو ما دفع البعض إلى التشكيك في صحة نظرياته الفلكية التي يعتمد عليها في تحليل إمكانية وقوع الزلازل.
توقعات هوجربيتس بحدوث زلازل قوية لم تتحقق حتى الآن
عبر قناته الرسمية على موقع يوتيوب، تحدث العالم الهولندي فرانك هوجربيتس عن احتمالية حدوث نشاط زلزالي قوي خلال ثلاثة أيام متتالية، وهي 15 و16 و17 من شهر مايو الجاري، مستندًا في ذلك إلى ما وصفه بـ"الاقترانات الفلكية الحرجة" بين عدد من الكواكب، والتي يعتقد أنها تؤثر على نشاط القشرة الأرضية وتزيد من احتمالية حدوث الزلازل.
شرح هوجربيتس للنشاط الزلزالي المرتقب خلال شهر مايو
في مقطع الفيديو الذي نشره مؤخرًا، أشار هوجربيتس إلى أن التحركات الفلكية بين كوكب الزهرة وعطارد وأورانوس، إضافة إلى اقترانات أخرى تشمل الشمس والمشتري والمريخ وزحل، تمثل عوامل مؤثرة على النشاط الزلزالي خلال النصف الثاني من مايو. وقال في تحذيره: "لنلق نظرة على الفترة من 13 إلى 22 مايو، حيث نرى العديد من القمم الحمراء والأرجوانية على الرسوم البيانية، وهذه مؤشرات غير مطمئنة".
إشارات إلى زلازل سابقة دعمت توقعاته
استدل هوجربيتس على صحة نظريته بأن الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا قبل أكثر من عامين، والذي تجاوزت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر، وقع بالتزامن مع اقترانات فلكية مشابهة لتلك التي يتوقع حدوثها في منتصف مايو الجاري. واعتبر أن تكرار هذا النمط الفلكي يمثل مؤشرًا على إمكانية وقوع زلازل عنيفة في مناطق معينة.
التوقعات الأكثر إثارة للقلق خلال الأيام المقبلة
بحسب توقعات هوجربيتس، فإن يوم 16 مايو تحديدًا يُعد من أكثر الأيام حساسية، حيث يشهد اقترانات فلكية متزامنة بين عطارد والزهرة، وكذلك بين الشمس وعطارد وزحل، مشيرًا إلى أن هذه التراكيب الكوكبية قد تؤدي إلى زلازل تصل قوتها إلى 7 درجات أو أكثر، بل وقد تتجاوز في بعض الحالات 8 درجات على مقياس ريختر، في سيناريو وصفه بـ"الأسوأ".
الهدوء الزلزالي يفتح باب الانتقادات مجددًا
مرور أول 24 ساعة من المدة التي حدّدها هوجربيتس دون تسجيل أي زلزال كبير، دفع الكثيرين إلى التشكيك مجددًا في صحة نظرياته، التي تعتمد على حسابات فلكية لا تعترف بها الأوساط العلمية الرسمية كمؤشر دقيق للتنبؤ الزلزالي. بينما لا يزال مؤيدوه يرون في تحذيراته نوعًا من الوقاية الاستباقية التي قد تُنقذ الأرواح في حال وقوع أي كوارث.
- زلزال
- عالم الزلازل الهولندي
- توقعات العالم الهولندي
- فرانك هوجربيتس
- هوجربيتس
- العالم الهولندي
- النشاط الزلزالي
- عالم الزلازل
- زلازل