رسالة مرتضى منصور للبابا تواضروس تثير الاستياء
"لمّ العيال دي يا قداسة البابا".. تصريح لمرتضى منصور يُشعل الغضب والانتقادات تلاحقه بسبب حديثه عن الأقباط | ما القصة؟

أثار المستشار مرتضى منصور، مجددًا، عاصفة من الجدل على منصات التواصل الاجتماعي بعد تداول مقطع فيديو له يتحدث فيه عن علاقته بالمواطنين الأقباط، مستخدمًا عبارات وُصفت بأنها غير لائقة وتناقض ما حاول إظهاره من تسامح، أبرزها قوله: "لمّ العيال دي يا قداسة البابا".
فيديو مثير وتصريحات صادمة
في الفيديو المنتشر، بدا المستشار مرتضى منصور وكأنه يدافع عن نفسه من اتهامات بالعنصرية، مشيرًا إلى نشأته في بيئة مختلطة دينيًا، وذكر أن أول حب في حياته كان لفتاة مسيحية. غير أن اللافت في حديثه كان الأسلوب الحاد الذي تبناه في الرد على منتقديه، ما عرّضه لهجوم واسع من المتابعين والنشطاء.
رسالة مباشرة للبابا تواضروس تثير الاستياء
أكثر ما أثار الغضب هو توجيه المستشار مرتضى منصور رسالة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قال فيها: "يا قداسة البابا تواضروس، لمّ العيال دي"، في إشارة منه إلى منتقديه من الأقباط. التصريح اعتُبر مسيئًا وغير ملائم، خاصة أنه جاء في سياق الحديث عن التسامح وقبول الآخر.
الشاعر مينا مجدي يرد بقوة
من جانبه، انتقد الشاعر مينا مجدي ما ورد على لسان المستشار مرتضى منصور، مؤكدًا عبر منشور على حسابه الشخصي أن هذه التصريحات "مرفوضة شكلاً ومضمونًا"، ولا تليق بشخصية عامة. وأضاف أن البابا تواضروس ليس مسؤولًا عن تصرفات أفراد، داعيًا إلى احترام الرموز الدينية والابتعاد عن الخطاب المثير للانقسام.

دعوات لضبط الخطاب العام
أثار الفيديو تساؤلات جدية حول مسؤولية الشخصيات العامة في ضبط تصريحاتها، لا سيما عند التطرق لموضوعات دينية أو مجتمعية حساسة. ويرى مراقبون أن تصريحات المستشار مرتضى منصور الأخيرة تعكس الحاجة إلى ترسيخ ثقافة المواطنة وتعزيز الخطاب العقلاني في الفضاء العام، بعيدًا عن المزايدات والاستفزازات.
المستشار مرتضى منصور وتكرار الأزمات الإعلامية
لم تكن هذه المرة الأولى التي يثير فيها المستشار مرتضى منصور الجدل بتصريحاته الإعلامية؛ إذ لطالما ارتبط اسمه بخطابات نارية ومواقف حادة في شتى القضايا. لكن هذه الواقعة الأخيرة تبدو مختلفة بالنظر لحساسيتها، كونها تمس جانبًا دينيًا ومجتمعيًا دقيقًا.
خلاصة القول:
تصريحات المستشار مرتضى منصور الأخيرة فتحت الباب أمام جدل واسع بشأن الخطاب المستخدم في النقاشات العامة، خصوصًا عندما يتعلق الأمر بالدين والهوية. ورغم محاولاته الظهور بمظهر المتسامح، إلا أن اختياره لبعض العبارات أظهر تناقضًا كبيرًا أثار ردود فعل غاضبة، خصوصًا من المجتمع القبطي والمثقفين.
- المستشار مرتضى منصور
- مرتضى منصور والأقباط
- فيديو مرتضى منصور
- تصريحات مرتضى منصور
- البابا تواضروس
- الجدل حول مرتضى منصور
- التسامح الديني في مصر
- منصات التواصل الاجتماعي
- ردود الأقباط على مرتضى منصور