ماذا قال مرتضى منصور في فيديو عن البابا تواضروس؟
رجّع الجدل من تاني.. فيديو جديد لمرتضى منصور يشعل غضب الأقباط بعد رسالة مثيرة للبابا تواضروس | ما القصة؟

أثار المستشار مرتضى منصور موجة جديدة من الجدل، بعد تداول مقطع فيديو جديد له على منصات التواصل الاجتماعي، ظهر فيه وهو يوجه رسالة مباشرة إلى البابا تواضروس الثاني، مستخدمًا تعبيرات وصفها البعض بأنها غير مناسبة للسياق، ما أدى إلى تفاعل واسع وغاضب خاصة من قطاعات في المجتمع القبطي.
ماذا قال مرتضى منصور في الفيديو الجديد؟
في الفيديو المتداول، تحدث مرتضى منصور عن علاقته التاريخية بالمواطنين الأقباط، مشيرًا إلى أنه نشأ في بيئة تضم مسلمين ومسيحيين، بل وأكد أن أول فتاة أحبها كانت مسيحية الديانة. ورغم حرصه على إظهار نفسه كشخص منفتح ومتسامح، إلا أن نبرة الحديث وعبارات بعينها، أبرزها: "يا قداسة البابا تواضروس، لمّ العيال دي"، تسببت في موجة من الانتقادات، اعتبرها البعض مسيئة وغير لائقة في الحوار العام.
ردود الأفعال على منصات التواصل الاجتماعي
جاءت ردود الفعل على الفيديو سريعة وغاضبة، حيث عبّر العديد من النشطاء عن رفضهم لما وصفوه بـ"الأسلوب غير المقبول" في مخاطبة شخصية دينية بحجم البابا تواضروس. البعض اعتبر أن الفيديو لم يكن موفقًا في توقيته ولا محتواه، خاصة وأنه جاء بعد فترة من الهدوء النسبي على صعيد التفاعل الطائفي في الفضاء العام.
الشاعر مينا مجدي يعلّق
من بين أبرز التعليقات، خرج الشاعر مينا مجدي بمنشور صريح عبر حسابه الشخصي، أكد فيه أن التصريحات "مرفوضة شكلاً ومضمونًا"، مشددًا على أن البابا تواضروس لا يمكن تحميله مسؤولية ما ينشره أو يقوله بعض الأفراد من الأقباط، وأنه من غير المقبول الزج باسم الكنيسة في أي خلافات شخصية أو إعلامية.
السياق العام لتصريحات مرتضى منصور
لفهم الجدل الذي أُثير مؤخرًا، لا بد من وضع تصريحات مرتضى منصور في إطارها الزمني والسياقي. فقد جاء الفيديو في وقت يشهد فيه الفضاء الرقمي في مصر حالة من التفاعل السريع مع أي محتوى يتعلق بالشأن الديني أو الشخصيات العامة. ويُرجّح أن يكون الهدف من حديثه هو الدفاع عن نفسه أمام انتقادات وُجهت له من بعض النشطاء، خاصة على خلفية مواقف سابقة أثارت تباينًا في الرأي العام. ورغم أن الفيديو احتوى على رسائل يُفهم منها محاولة إبراز روح التعايش، إلا أن بعض التعابير اعتُبرت خارجة عن السياق، ما أفضى إلى تجدد حالة الجدل.
دعوات لضبط الخطاب العام
الواقعة أعادت فتح النقاش حول أهمية التوازن في الخطاب الإعلامي الصادر عن الشخصيات العامة، خاصة عند التطرق لموضوعات دينية أو مجتمعية حساسة. ودعا كثيرون إلى ضرورة تعزيز مفاهيم احترام الآخر، والمواطنة، وتجنب أي تعبيرات قد تُفهم على أنها استعلاء أو تقليل من شريحة من المجتمع، بغض النظر عن النية التي قد تكون وراء التصريح.
خلاصة القول:
تصريحات مرتضى منصور الأخيرة، التي تضمنت رسالة مباشرة إلى البابا تواضروس، أعادت الجدل حول خطابه الإعلامي وأسلوبه في التعامل مع القضايا المجتمعية. وبين من يرى أن حديثه أُسيء فهمه، ومن يعتبره تجاوزًا غير مبرر، تبقى القضية مؤشرًا على حساسية الخطاب العام في مصر، وضرورة ضبطه بحكمة ومسؤولية.
- البابا تواضروس
- مرتضى منصور
- فيديو مرتضى منصور
- الجدل بين المسلمين والمسيحيين
- تصريحات مثيرة
- ردود فعل الأقباط
- منصات التواصل الاجتماعي
- الشاعر مينا مجدي
- خطاب إعلامي
- تسامح ديني