زلزال قوى يضرب اليونان منذ ساعات والبحوث الفلكية تكشف التفاصيل ومصير مصر من تلك الهزات المتكررة

تعد اليونان واحدة من الدول الأوروبية الأكثر عرضة للنشاط الزلزالي بسبب موقعها الجغرافي عند تقاطع الصفائح التكتونية وتحدث مئات الزلازل هناك كل عام، بعضها مدمر، كما حدث في السنوات الأخيرة.
وتواصل السلطات اليونانية مراقبة الوضع بالتنسيق مع المراكز الجيولوجية المحلية والدولية.
الزلزال الأخير لا يبدو أنه كانت له أي عواقب خطيرة
ورغم أن السلطات المعنية تؤكد أن الزلزال الأخير لا يبدو أنه كانت له أي عواقب خطيرة، فإنها تحث المواطنين على توخي الحذر والبقاء على اطلاع على تطورات الوضع.
ضرب زلزال بقوة 5.0 درجة وسط اليونان في وقت مبكر من صباح الثلاثاء، وفقا لهيئة المسح الجيولوجي الأميركية.
وذكرت الوكالة أن الزلزال وقع على عمق 10 كيلومترات تحت سطح الأرض ومركزه على بعد 13 كيلومترا جنوب مدينة أنتيكايرا الواقعة في إقليم بيوتيا.
وقال مركز رصد الزلازل الأورومتوسطي في وقت سابق اليوم إن مركز الزلزال يقع على بعد 67 كيلومترا شرق شمال شرق باتراس وحوالي 17 كيلومترا جنوب شرق بلدة إيتيا، في منطقة جبلية تشهد نشاطا زلزاليا متكررا.
ولم يتم حتى الآن تسجيل خسائر بشرية أو أضرار مادية كبيرة. لكن الزلزال شعر به السكان في عدة مناطق محيطة بمركز الزلزال، ما تسبب في حالة من القلق والتوتر بين المواطنين، خاصة في المناطق التي شهدت زلازل قوية في الآونة الأخيرة.
يُذكر أن هذا الزلزال يأتي بعد أقل من أسبوعين من زلزال قوي ضرب البلاد في 14 مايو الماضي. وضرب الزلزال الذي بلغت قوته 6.1 درجة على عمق 78 كيلومتراً في جنوب بحر إيجه، على بعد 15 كيلومتراً من جزيرة كاسوس، وفقاً لتقرير قناة فرانس 24، نقلاً عن هيئة المسح الجيولوجي الأميركية.

لا توجد أي تداعيات للهزة الأرضية التي شعروا بها قبل أيام
طمأنت محافظة القاهرة المواطنين بأنه لا توجد أي تداعيات للهزة الأرضية التي شعروا بها قبل أيام، وأنه لم يؤثر على المنشآت أو يحدث أي خسائر.
وفي الأسبوع الماضي، قال المعهد القومي لبحوث الفلك والجيوفيزياء في مصر إن الزلزال الذي شعر به السكان بلغت قوته 6.4 درجة ووقع على بعد 431 كيلومترا شمال مدينة رشيد، وعلى عمق 76 كيلومترا تحت سطح الأرض.
وأكدت محافظة القاهرة أن مركز التحكم الوطني للطوارئ والأمن العام وغرفة العمليات المركزية بالمحافظة تابعت مع مديرية أمن القاهرة والدفاع المدني وجميع الأحياء، وأن الوضع استقر. المراقبة مستمرة