ابنة "فرج فودة" في تصريح لـ الحق والضلال في ذكرى وفاته… "هذا ما نطلبه من الدولة!

كان لنا شرف التواصل مع سمر فرج فودة ابنة الكاتب الكبير رمز التنوير فرج فودة الذي كان ضـ حية التـ طرف، والغدر؛ حيث أنه كان طوال حياته يحذر من التـ طرف، والجماعات الدينية، وأدركنا جميعا قيمة حديثه وتحذيراته عندما تولى الإخـ وان حكم مصر لمدة عام، وشاهدنا ما كانوا ينون فعله في مصر لولا الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي كان الحصن المنيع ضد أفكارهم السوداء ومؤامراتهم التي لا تنتهي، ومن خلالنا نحن موقع الحق والضلال وجهت سمر فرج فودة طلبا للدولة.
سمر فرج فودة
في حديثنا مع سمر فرج فودة في ذكرى رحيل والدها الكاتب والمفكر الكبير الذي اغتـ الته يد الغـ در في تسعينيات القرن الماضي، ومن خلالنا وجهت سمر فرج فودة نداء إلى الدولة من أجل إطلاق اسم فرج فودة على ميدان أو شارع من شوارع مصر تكريم له، ولمجهوداته وأفكاره التي راح ضحيتها بيد الجماعات المـ تطرفة التي تنتهج منهجا مخالفا لأصول الدين الإسلامي الحنيف، ويقودها "مافيا" كان هدفها السيطرة على البلاد لولا جهود الرئيس السيسي الذي تصدى للفكر المـ تطرف وأنقذ مصر من مصير مظلم بثورة 30 يونيو المجيدة التي نتذكرها جميعا عندما نرى حال الدول من حولنا التي سيطر عليها الفكر المتـ طرف، وندرك قيمة فرج فودة وحديثه عن الجماعات الدينية المتـ طرفة وخطر وجودها في المجتمع، وندرك أننا فقدنا قيمة وقامة سنتذكرها إلى الأبد، ولن تموت في داخلنا!.

منشور سمر فرج فودة:
كما ذكرنا كان لنا شرف التواصل مع ابنة الراحل الذي ساهم في نشر العلم والتنوير في البلاد، وفي دول الوطن العربي، ونعرض لكم آخر منشوراتها في حديثها عن والدها المرحوم فرج فودة:
"أنا اتولدت و papa مش موجود في مصر .. أرسل جواب من العراق ان لو مامي خلفت بنت يسموها سمر و لو طلع ولد يبقى كريم ..
طلعت بنت و عادتهم في العراق انهم يفتحوا الجوابات قبل إرسالها لاصحابها و حبوا يعملوا واجب مع ابويا الله يرحمه و قالوله في الميكروفون مبروك رزقت " سعد " غالبا خط امي اللي كان وحش و هما قرأوها سعد بدل سمر .. استغرب جدا ابي الاسم و اعتقد انه رزق بولد .. إلى ان جائته رسالة اخرى من امي تتحدث فيها عني او انه من كان يعرف و يحفظ خط امي عن ظهر قلب ..
كنت الابنة الوحيدة له التي لم يراها إلا بعد شهور من ولادتها .. و كنت الابنة الوحيدة التي قال عنها انها " طالعاله في كل حاجة "" و التي شرفت بانه اختار لها اسمها
احبك ابي و كم تألمت من فقدك و كم مازلت اتألم و كم من اساتذة و دكاترة لم و لن يستطيعوا حل هذه التروما بداخلي ..
نعم أنا مريضة بتروما فقد الاب و الاحساس بالامان و الحنان ..
نعم مهما عوضني ربي من عطايا و مكافئات لم استطيع حل هذه المعضلة بداخلي ..
تحياتي و محبتي للجميع".