نهايتها قريبه .. علاء مبارك يتصدر التريند بالكشف عن أمر خطير يحدث داخل إس رائ يل (يمهل ولا يهمل)

علاء مبارك نجل الرئيس السابق حسني مبارك يسلّط الضوء على ظاهرة خطيرة في المجتمع الإسرائيلي، وذلك أظهرته الحرب الأخيرة بين إسرائيل وإيران. وأكد أن هذه الظاهرة الخطيرة لم نكن نسمع عنه داخل مجتمع الاحتلال.
الهجرة العكسية تهدد المستوطنين في إسرائيل
أوضح علاء مبارك أن هناك مصطلحات جديدة منها الهجرة العكسية من إسرائيل إلى دول أخرى، ووقف الهجرة إلى إسرائيل. هذا الوضع يهدد مستقبل الكيان واقتصاده، ويمثل تهديدًا وجوديًا لإسرائيل، وينذر بنهايتها بطرد مستوطنيها.
كما علّق علاء مبارك على الشائعات المتداولة في المجتمع الإسرائيلي حول "سرعة إعمار إسرائيل"، معربًا عن دهشته: "سبحان الله، يُمهّل ولا يُهمل. لقد جاء اليوم الذي ستعاني فيه إسرائيل وتتذوق مرارة أفعالها".
علاء مبارك تحدث عن الوضع الخطير في إسرائيل قائلاً: "لقد شهدنا وسمعنا ما لم نسمعه من قبل. سمعنا مراراً عن خطة تهجير سكان غزة، لكننا نشهد اليوم الهجرة العكسية من إسرائيل وتوقف الهجرة إلي إسرائيل، مما يهدد مستقبل البلاد واقتصادها. يعتقد البعض أن هذا قد يشكل تهديداً وجودياً لإسرائيل في المستقبل".
تدمير المدن في إسرائيل ومطالبات إعادة الإعمار

علّق علاء مبارك أيضاً على تدمير المدن في إسرائيل ومطالبات إعادة الإعمار قائلاً: "من التعبيرات الجديدة التي لطالما سمعناها عبارة "سرعة إعادة وإعمار غزة" بعد الحرب وما لحق بقطاع غزة من دمار. لكن لأول مرة نسمع أصواتاً في إسرائيل تطالب بـ"إعادة إعمار إسرائيل بسرعة!". سبحان الله يُمهل ولا يُهمل.
لقد جاء اليوم الذي ستعاني فيه إسرائيل وتتذوق مرارة الدمار الذي ألحقته بقطاع غزة!" يُذكر أن الاحتلال يواجه حاليًا أزمة وجودية، تُعرف بما يُسمى "الهجرة العكسية"، حيث يهاجر العديد من المستوطنين الإسرائيليين والإسرائيليين ذوي الجنسية المزدوجة من الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقد أكدت صحيفة هآرتس العبرية أنه منذ بداية المواجهات مع إيران، يتوافد الإسرائيليون إلى ميناء هرتسليا، حاملين أمتعتهم، بحثًا عن يخت يُبحر إلى قبرص، ومنها إلى أي مدينة أوروبية.