بسبب ترند تراب الأساطير.. سعر الكركم في مصر يرتفع بشكل مفاجئ هذا الأسبوع شوف وصل لكام

رغم شيوع هذه الظاهرة، أكدت شعبة التوابل في غرفة تجارة القاهرة أن مشتريات الكركم لم تتأثر بهذا التوجه، ولا أسعاره.

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة صيحة "الكركم المضيء" وانتشرت مقاطع فيديو تُظهر تجربة بسيطة تتضمن وضع كمية صغيرة من الكركم في كوب ماء وتسليط ضوء ساطع عليه، مما يجعله يتوهج بلون أصفر ساطع، ويتسبب في تساقط قطرات من الكركم كأضواء سحرية. 

عمليات الشراء ظلت طبيعية ولم تشهد زيادة استثنائية

وقد جذبت هذه التجربة انتباه الأطفال والكبار حول العالم، وانتشرت على نطاق واسع على فيسبوك و تيك توك.

وصرح مجدي توفيق، رئيس الشعبة، أن عمليات الشراء ظلت طبيعية ولم تشهد زيادة استثنائية بسبب هذا التوجه. 

وأضاف: "الكركم موجود بالفعل في معظم المنازل المصرية للطهي، وبفضل فوائده العديدة، لم يؤثر هذا التوجه على المبيعات أو سعره".

أوضح توفيق أن سعر كيلو الكركم يتراوح بين 180 و200 جنيه، وهو سعر ثابت منذ نحو عامين ولكنه ارتفع بشكل مفاجئ حوالى ٣٠ جنيه هذا الأسبوع

. وأكد أن الكركم منتج مستورد من الهند، ومتوفر بكثرة في الأسواق، وأن هذه الزيادة في الأسعار غير مبررة.

وأكد أن الكمية التي يشتريها المستهلكون عادةً لا تتجاوز 100 جرام، وتباع بأسعار تتراوح بين 10 و20 جنيهًا، حسب الاستخدام.

 وهذه الكميات طبيعية ولا تشير إلى موجة شراء غير اعتيادية.

تحذير من ظاهرة "الكركم المضيء"

وحذرت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظة الأقصر مؤخرًا من ظاهرة "الكركم المضيء" التي انتشرت مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي. 

وتتمثل هذه الظاهرة في خلط الكركم بالماء في أكواب شفافة تحت كشاف قوي لإضفاء تأثير بصري مضيء.

وحذرت الشركة من أن هذه الظاهرة تؤدي إلى هدر غير مسبوق لمياه الشرب، خاصة عند استخدامها بشكل متكرر في المنازل، ودعت المواطنين إلى ترشيد استهلاك مياه الشرب.

أوضحت الشركة أن استهلاك المياه في الأنشطة غير الضرورية أمرٌ مرفوض وغير مسؤول، مؤكدةً على أهمية توعية المجتمع بمخاطر الهدر.

وأضافت أن هذا التوجه، رغم بساطته الظاهرة، يعكس نقصًا خطيرًا في الوعي البيئي لدى شرائح واسعة من السكان. 

وأكدت أن الحفاظ على الموارد المائية مسؤولية جماعية، ولذلك نسقت جهودها مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لتنفيذ حملات توعية لمكافحة هذا النوع من السلوكيات.