إشاعات كتير انتشرت.. لكن الحقيقة مختلفة تمامًا

«مات ولا لسه عايش؟».. حقيقة وفاة الداعية حازم شومان بعد تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة – الصفحة الرسمية ترد

حازم شومان.. حقيقة
حازم شومان.. حقيقة خبر الوفاة المتداول

في الساعات الأخيرة، تصدّر اسم حازم شومان مؤشرات البحث بعد انتشار شائعات حول وفاته إثر أزمة قلبية حادة، ما أثار حالة من القلق بين محبيه ومتابعيه. لكن الحقيقة جاءت مغايرة تمامًا لما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي.

الصفحة الرسمية للداعية السلفي حازم شومان خرجت ببيان عاجل مساء الخميس، أكدت فيه أنه "بخير وبصحة جيدة"، وأنه خرج من المستشفى بعد تحسن حالته، مشددة على أن كل ما يتم تداوله بشأن وفاته مجرد إشاعات لا أساس لها من الصحة.

الأزمة القلبية التي أدخلته العناية المركزة

وكانت نفس الصفحة قد نشرت منشورًا سابقًا أكدت فيه أن حازم شومان تعرض لأزمة قلبية مفاجئة فجر الخميس، استدعت نقله للعناية المركزة في أحد المستشفيات، وطلبت من الجمهور الدعاء له بالشفاء العاجل.

وبحسب البيان، فإن حالته الصحية بدأت في التحسن بشكل ملحوظ، وتم خروجه من المستشفى تحت إشراف طبي.

شكر وتقدير من أسرته ومحبيه

أعربت أسرة الداعية حازم شومان عن امتنانها الكبير لدعوات المحبين، مؤكدين أن دعم الجمهور ساهم نفسيًا في تجاوز الأزمة، وأنه سيعود لمواصلة نشاطه الدعوي قريبًا بعد فترة راحة مؤقتة.

رد فعل المتابعين بعد نفي وفاة حازم شومان

الرد الرسمي من الصفحة الرسمية لاقى ارتياحًا كبيرًا بين متابعي ومحبي حازم شومان، الذين أعادوا نشر البيان، مطالبين بضرورة تحري الدقة قبل تداول أخبار الوفاة أو المرض، خاصة حين يتعلق الأمر بشخصيات عامة.

لماذا تنتشر شائعات الوفاة بسرعة؟

تكرار هذا النوع من الشائعات يفتح باب التساؤلات عن سبب سرعة انتشار أخبار الوفاة، خاصة مع تكرار نفس السيناريو مع شخصيات عامة ودعوية. ويؤكد خبراء الإعلام أن غياب التأكد من المصادر الرسمية، والاعتماد على لقطات أو منشورات مجهولة، هو السبب الأساسي في تصاعد مثل هذه الأخبار الكاذبة.

خلاصة القول:

الداعية حازم شومان بخير، وقد خرج من المستشفى بعد أزمة قلبية مفاجئة، وكل ما أُشيع عن وفاته غير صحيح. صفحته الرسمية أكدت أنه في تحسن مستمر، وطلبت من الجميع الدعاء له، محذرة من تداول الشائعات دون مصدر رسمي.

          
تم نسخ الرابط