السجن 3 سنوات.. عقوبات مالية وقانونية في انتظار مها الصغير بسبب هذا الآتهام القانونى
أصبح اسم الفنانة الدنماركية ليز لاش نيلسون متصدر على مواقع التواصل الاجتماعي بعد اتهامها للإعلامية مها الصغير بالاستيلاء على إحدى لوحاتها وعرضها في برنامج "معكم" الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي ليثير هذا تساؤلات حول العقوبات القانونية التي قد تواجهها الفنانة في حال مقاضاتها.
فوفقًا لقانون حماية الملكية الفكرية، يُعاقب بالحبس والغرامة المنصوص عليها في المادة 181، كل من نشر مصنف ("لوحة") عبر أجهزة الحاسب الآلي أو شبكة الإنترنت أو شبكات المعلومات أو شبكات الاتصالات أو أي وسيلة أخرى دون إذن كتابي مسبق من المؤلف أو صاحب الحقوق المتعلقة به، وكذلك كل من اعتدى على حقوق المؤلف الأدبية أو المالية أو على الحقوق المنصوص عليها في هذا القانون.
حبس مها الصغير
يعاقب عليه بالحبس والغرامة طبقا للمادة 181 على أن يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن شهر وبغرامة لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تجاوز 10 آلاف جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين.
كتبت ليزا لاش نيلسون على حسابها الرسمي على إنستجرام: "من الرائع رؤية أعمالكِ"على الشاشة الكبيرة خلال برنامج تلفزيوني في مصر البلد الذي يبلغ عدد سكانه 140 مليون نسمة، وسيكون أكثر تأثيرًا إذا ذكر اسمك بالفعل، لكن مها الصغير، المذيعة والمصممة الشهيرة، نسيت ذكره، مدّعيةً أنها رسمت اللوحة كتبت: "صنعتُ لنفسي أجنحة، رسمتها عام 2019 - بما في ذلك أعمال ثلاثة فنانين آخرين فى برنامج منى الشاذلي الحواري. نسخ أعمال الآخرين شيء لكن التقاط صورة للوحة ونشرها... هذا أمر جديد بالنسبة لي".
وأضافت: "مع ذلك، اخترتُ أن أعتبرها مجاملة كبيرة من مها الصغير التي تُقدّر أعمالي لدرجة أنها تريد ارتكاب جريمة بموجب القانون المصري والقانون الدولي واتفاقية برن باستخدامها للترويج لنفسها". لكن بما أن مها وإدارة القناة ترفضان الرد على محاولاتي للتواصل معهما للتعبير عن امتناني، فإنني أغتنم هذه الفرصة لإعادة نشر اللوحة التي رأيتها مرارًا وتكرارًا على وسائل التواصل الاجتماعي، والتي تُستخدم رمزًا للنضال من أجل الحرية حول العالم... أنا فخورة بها. "حقًا،"
اختتمت. "دعونا نقولها بصوت عالٍ وواضح: من غير المقبول الاستيلاء على عمل بذل الآخرون جهدًا كبيرًا لإبداعه واستخدامه لأغراض ترويجية أو كسب المال لنفسك دون دفع أو حتى حتى تسجيل الفضل للمالك الأصلي هذا انتهاك ليس فقط للقانون، بل أيضًا للشخص الذي وضع روحه ووقته في العمل. كما أود أن أوضح أنني منحت بوبي سبارو الإذن باستخدام هذه الصورة كغلاف لكتابها، لمجرد أن بوبي شخص رائع وقد طلبت مني ذلك بلطف."
